يقاس تقدم البلاد بمدى ما يحصلوا عليه المواطنون فيها من خدمات جيدة والعكس صحيح هذا ما أكده مواطنو قرية العرب و6 أكتوبر بمنطقة المنايف والتابعة لمحافظة الإسماعيلية حيث التجاهل الحكومي لهم من شتى النواحي الخدمية المقدمة لهذه القرية حتى أصبحت هي السمة السائدة في شتى الخدمات بالقرية. ويقول على احمد من سكان المنطقة أن المياه في القرية لا تصل إلا نادرا وان جاءت تكون ملوثة مما يعنى أنها لم يتم تنقيتها ويتم ضخها مباشرة إلى المنازل مما تسبب في انتشار الأمراض الخطيرة وذلك لان المياه لا تصلح للاستخدام الآدمي.
ويشير أحمد محمد إلى أن القرية تعيش في ظلام دامس حيث أن الكشافات الموجودة على الأعمدة المتواجدة بالطرق لا تعمل ولم يتم صيانتها منذ أكثر من ثلاثة أعوام مما ساعد على انتشار أعمال البلطجة والسرقات والاتجار في المخدرات أثناء ساعات الليل مما تسبب في حدوث حالة من الذعر بين مواطني القرية الذين يزيد عددهم عن 5 آلاف مواطن خوفا على أبنائهم وممتلكاتهم.
وقد طالبنا كثيرا من مسئولي القرية والمجلس المحلى لقرية المنايف ضرورة صيانة هذه الأعمدة والكشافات ولكن المسئولين صموا آذانهم عن هذه النداءات والتوسلات.
أما عن المواصلات فيقول عبد الرحمن حسن أن المواصلات غير آدمية ولا توجد سوى السيارات الربع نقل والتي تنقل مواطني القرية وبعض الميكروباصات الخاصة التي يقوم سائقيها برفع تعريفة الركوب على المواطنين من وقت لآخر مما أرهق المواطنين خاصة طلبة المدارس والموظفين.
وقد طالبنا من مسئولي القرية تخصيص أتوبيس نقل عام يعمل على الخط المؤدى إلى القرية إلا أن هذه الطلبات كان مصيرها أدراج الرياح.
ومازلنا وأبناءنا نعانى من هذه المشكلة التي لا نعرف من المسئول عن حلها لذا فإننا نضع هموم هذه القرية أمام محافظ الإسماعيلية اللواء جمال إمبابي لمحاسبة مسئولي القرية عن مدى الإهمال الذي وصلت إليه هذه القرية.