واشنطن: كشفت دراسة طبية حديثة أن الأمريكيين يعيشون أطول، وذلك بفضل النظم العلاجية والوسائل التشخيصية الحديثة المعنية بالكشف المبكر عن الأمراض ليرتفع العمر الافتراضي للمواطن الأمريكي من 78.6 عام في 2009 إلى 78.7 عام في 2010. يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه معدلات الوفيات إلى أكثر من النصف خلال نفس الفترة لتسجل أدنى مستوى لها لتشكل 2,746 ألف حالة وفاة في كل مائة ألف، وذلك وفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض"، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأوضح الباحثون أنه على الرغم من تراجع معدلات الوفيات بصورة جمالية، إلا أن الوفيات الناجمة عن الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ظلت على نفس المستوى الذي سجلته في السنوات الماضية والذي شكلت فيه نحو47% من إجمالي الوفيات عام 2010.