تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت ما بين زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى المملكة العربية السعودية إلى أزمة اليورو وتراجع القرصنة على سواحل الصومال ، وفقا لما نشرته جولة الصحف في هيئة الاذاعة البريطانية. ونشرت صحيفة "الدايلي تيليجراف" البريطانية تقريرا بشأن زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى المملكة العربية السعودية. ونقلت الصحيفة عن كاميرون قوله خلال الزيارة إن العالم سيتحد لمنع إغلاق الطريق أمام شحنات النفط العابرة لمضيق هرمز، في إشارة إلى التوتر الذي ساد المنطقة مؤخرا والتلويح الإيراني بإغلاق الممر المائي. كما ذكرت الصحيفة أن كاميرون قال إن على روسيا أن تتخذ موقفا أكثر تشددا تجاه سوريا. وأضافت الصحيفة أن كاميرون والملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية ناقشا الأوضاع في إيران خلال لقائهما الذي استمر ساعتين. ونقلت الصحيفة عن كاميرون قوله "بالنسبة إلى مضيق هرمز، فان من مصلحة العالم كله أن يبقى هذا الممر مفتوحا". ووفقا للتليجراف، فقد أضاف كاميرون في لقاء تلفزيوني "أنا متأكد من أنه لو كان هناك أي تهديد بإغلاق المضيق، فإن العالم سيتحد ويستوثق من أن المضيق سيبقى مفتوحا". الجمعة السوداء " جمعة سوداء لليورو"، كان هذا هو العنوان الذي اختارته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية لتقريرها عن أزمة العملة الأوروبية الموحدة. يقول التقرير إن اليورو قد أصابه المزيد من الترنح في أزمته، وذلك بسبب تخفيض التصنيف الائتماني لفرنسا من قبل كبرى مؤسسات التصنيف العالمية. وتشير الصحيفة إلى أن قيمة اليورو هبطت بدرجة كبيرة وأن أسواق الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة شهدت موجة متأخرة من عمليات البيع. وتضيف أن هذا العمليات المتعجلة تمت عقب التقارير التي تحدثت عن أن مؤسسة "ستاندرد آند بورز" تتجه إلى تخفيض التصنيف الائتماني "لواحدة من الركائز الاقتصادية للعملة الموحدة، في إشارة إلى فرنسا. أربع عمليات وإلى صحيفة "الجارديان" التي نشرت تقريرا عن تراجع عمليات القراصنة الصوماليين خلال العام الماضي من إعداد نيك هوبكينز مراسل الصحيفة لشؤون الأمن والدفاع. ينقل الكاتب عن قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" إن القراصنة الصوماليين استطاعوا أن ينفذوا أربع عمليات اختطاف ناجحة فقط قبالة سواحل البلاد خلال العام الماضي. ويعزو الكاتب هذا التراجع في عمليات القراصنة إلى الحملة الأمنية التي شنتها القوات البحرية البريطانية، التي يقول إنها اجبرتهم على الرحيل إلى مسافات بعيدة لمهاجمة السفن التجارية. ويقول الكاتب إنه في إحدى العمليات الفاشلة سافر القراصنة إلى مسافة 200 ميل من السواحل الهندية، مضيفا أن مسافة هذه الرحلة تبلغ 1500 ميلا. ويضيف التقرير أن استعداد القراصنة لخوض غمار المزيد من المخاطر يمثل مصدر قلق لحلف الناتو. ويشير التقرير إلى أن حلف شمال الأطلسي هو الذي ينسق الجهود الدولية ضد القرصنة التي اثرت على مسارات الملاحة الدولية خلال السنوات القليلة الماضية.