القاهرة: صرح الداعية الاسلامي الدكتور صفوت حجازي بأنه لا يعترف بجماعة "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي ظهرت مؤخرا في مصر ، قائلا "إننا اذا اخذنا الدين من الانترنت فكأنما نأخذه من مسيلمة الكذاب، وأنا مع سيادة القانون، فمصر لن يحكمها سوي الدستور والقوانين، وليس مجموعة شباب على الفيس بوك يفعلون ما يريدون حتي لو تذرعوا باسم الدين". وذكرت جريدة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الخميس ان حجازي رفض الفصل بين الدين والسياسة، قائلا :"إن كل ما نفعله في حياتنا مرتبط بالدين، والسياسة فيها حلال وحرام، وقبل أن نقدم على اي عمل نسأل انفسنا إن كان يغضب الله ام لا، " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ".
وحول فرض زي شرعي على النساء بالاماكن العامة، أكد حجازي أنه يرفض تقييد الحريات وفرض شئ بالاجبار، لكنه يرى في الوقت نفسه ضرورة الالتزام بالملابس المحتشمة باعتبارنا بلدا اسلاميا.
وأوضح حجازي أنه ليس ضد تحالف الكتلة، لكنه ضد نجيب ساويرس بسبب تصريحاته في كندا والتي عكست رغبته في الاستقواء بالخارج ضد المسلمين و"انا لا أعتقد ان الكنيسة المصرية توافق علي هذه التصريحات".
وتابع الداعية أنه لا يشارك في أي عمل حزبي لأنه احب ان يكون شخصا لكل الأحزاب والمصريين والمسلمين، ولكنه في نفس الوقت لا يعترض علي أي عمل حزبي، ولا يعترض على استخدام الشعارات الدينية في العمل السياسي بشرط أن تكون مناسبة للواقع، أما الأحزاب التي تدعي أن من يؤيدها يتقرب إلى الله ويدخل الجنة ومن يقف ضدها يحارب شرع الله فهذا إثم وحرام.