القاهرة أ ش أ : أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار افتتاح مشروع المتحف المصري الكبير فى أغسطس عام 2015 القادم وفق احدث التقنيات العالمية فى مجال المتاحف على مستوى العالم لتقدم مصر للعالم اكبر متحف للآثار فى العالم والذى سيكون رسالة للإنسانية كلها تؤكد ان المصريين دعاة بناء وحضارة وتشييد وليس دعاة هدم وتخريب. جاء ذلك خلال الاحتفال الذى اقيم اليوم لتوقيع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف المصري الكبير بين وزارة الآثار والشركات المنفذة والتى تم اختيارها وفقا لمناقصة عالمية هى شركتا بى سكس البلجيكية واوراسكوم المصرية. وقد تم توقيع العقد بمقر مشروع المتحف المصرى الكبير بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي بحضور ممثلى الشركتين وممثلة هيئة التنمية الدولية اليابانية (الجايكا) وقيادات وزارة الآثار وأعضاء اللجنة العليا المشرفة على مشروع المتحف وعدد كبير من ممثلى وسائل الإعلام والصحافة المصرية والعالمية. وأكد وزير الاثار، فى كلمته، أنه من حسن الطالع ان يوقع عقد المرحلة الأخيرة فى شهر يناير شهر ثورة المصريين، ومصر تستعد للاحتفال بالذكرى الأولى لثورتها العظيمة ثورة الشباب ثورة التغيير وبناء مصر المستقبل، لافتا إلى انه يوم عظيم ليس لشعب مصر وحدها ولكن للعالم كله لان المتحف المصرى يشكل مشروعا مهما تقدمه مصر للبشرية كلها من خلال أكبر متحف للاثار فى العالم يضم أعظم وأعرق حضارة عرفها التاريخ حضارة المصريين عبر سبعة الاف سنة. وقال إنه لن تتوقف عظمة هذا المتحف على المساحة أو المقتنيات فقط، ولكن لاقامته على احدث تكنولوجيا عالمية فى العرض المتحفى واقامة المتاحف على مستوى العالم، فمصر تقدم للعالم مؤسسة ثقافية حضاريه ذات قيمه فريدة. وأضاف أن تكلفة مشروع المتحف المصرى تبلغ 5 مليارات جنيه منها قرض من هيئة التنمية الدولية اليابانية (الجايكا) بمبلغ 300 مليون دولار يسدد من عائد المشروع بعد الانتهاء منه بفترة سماح عشر سنوات وتسدد من دخل المتحف.