دعت الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية الدول العربية والمجتمع الدولي إلى الإسراع في اتخاذ قرارات حاسمة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية لحماية الشعب السوري وإنقاذه وتمكينه من تقرير مصيره وبناء دولة العدل والقانون والمساواة والحفاظ على الحقوق الأساسية للمواطنين. وقالت الهيئة السورية المعارضة ومقرها باريس في بيان صحفي اليوم الأحد انه في هذه الظروف الخطيرة التي يمر بها الشعب السوري "إننا ندعو أشقاءنا العرب الذين يدركون خطورة استمرار هذا النظام ليتخذوا قرارات حاسمة بقطع كل العلاقات معه وأن يدركوا خطورة قهر الشعب السوري مما يجعل سوريا قاعدة رئيسية لطموحات إيران الإقليمية والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة" .
كما ناشدت الهيئة التي يتولى منصب أمينها العام عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق المجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى بتحمل مسئولياتها تجاه "شعب يضطهد ويقتل أبناؤه لأنه يطالب بالحرية والعدالة والكرامة وبحقه في تقرير مصيره".
وأوضحت أن استمرار النظام السوري الحالي واستمرار القمع المدعوم من إيران سيؤدي إلى تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى بؤر متوترة ومعدومة الاستقرار مما سيكون له تأثيرات عميقة على الأمن والاستقرار الدوليين وعلى المصالح الاقتصادية المتبادلة بين هذه الدول وبين دول المنطقة .
وأضافت الهيئة السورية المعارضة أن مساعدة الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته سيكون بداية الطريق وعهد جديد من الاستقرار والأمن.