نيروبي: تمكنت قوات الجيش الكينى من قتل نحو ستين من مقاتلي حركة الشباب الصومالية الإسلامية في غارات مكثفة تسعى "لكسر شوكة الحركة بالكامل". ونقلتل هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" عن المتحدث باسم الجيش الكيني سايروس اوغونا إن حوالي عشرين مقاتلا انشقوا عن الحركة خلال الأسابيع الماضية. وأوضح المتحدث باسم الجيش الكيني أن " ميليشيات حركة الشباب خسرت ستين مقاتلا أو اكثر إضافة إلى إصابة خمسين آخرين". وأضاف أوغونا أن "حجم الخسائر في الغارات التي شنها الجيش يوم الجمعة كبير جدا" مشيرا إلى "أن القصف طال مواقع في غارباهاري في منطقة جيدو الصومالية الجنوبية". وأكد أوغونا مواصلة قصف الحركة حتى "نقصم ظهرهم بالكامل". وقال إن " مقاومة حركة الشباب في طريقها إلى الانهيار وهناك انقسامات بين صفوف الحركة". على جانب اخر نفت الحركة وجود انقسامات بين صفوفها وقالت في رسالة على موقع "تويتر" إن " التدخل العسكري للجيش الكيني في الصومال مصيره مخزي في النهاية مثله مثل كل الغزاة السابقين". وتشن القوات الكينية منذ اكتوبر/تشرين الأول هجوما عسكريا في جنوبي الصومال لطرد مسلحي حركة الشباب التي تحملها نيروبي مسؤولية عمليات الخطف والهجمات على اراضيها. من ناحية أخرى أصدرت وزارة الخارجية البريطانية السبت تحذيرا عن تزايد خطر وقوع الاعتداءات في نيروبي. وأشار بيان صادر عن الوزارة إلى أن "ارهابيين يمكن ان يكونوا في المراحل الاخيرة من التحضير لهجمات". وأضافت الوزارة ان "الاعتداءات يمكن ان تستهدف من دون تمييز المؤسسات الكينية وكذلك اماكن يتجمع فيها المهاجرون والمسافرون الاجانب كالفنادق والمراكز التجارية والشواطىء".