نوبل والنيل وحرية الصحافة .. أبرز جوائز المثقفين 2011

شهد عام 2011 فوز الشاعر السويدي توماس ترانسترومر بجائزة نوبل للأدب، بينما توجت الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام .
وفاز الأديب الشيلى نيكاجور بارا بجائزة "ثيرابانتيس" للأدب لعام 2011 عن مجمل أعماله التى أثرت الشعر المكتوب بالأسبانية.
كما فاز العام الماضي 2011 عدد كبير من المثقفين المصريين والعرب والأجانب بجوائز محلية وعالمية، وكانت أبرز الجوائز المحلية في مصر جوائز الدولة، والتي تنقسم إلى عدة جوائز أهمها جائزة النيل الكبرى ( مبارك سابقا) ، وقيمتها 400 ألف جنيه والتي فاز بها كل من الكاتب الساخر أحمد رجب، المعماري المهندس علي أحمد رأفت، وعالم الإجتماع د. أحمد أبوزيد.
وحصل على جوائز الدولة التقديرية وقيمتها 200 ألف جنيه، في فرع الفنون د. سلوى الغريب رئيس المجلس الأعلى للجامعات، وأستاذ المسرح د. محمد هناء عبدالفتاح، وفي فرع الآداب بنفس الجائزة فاز الكاتب عبدالوهاب الأسواني، والكاتب أحمد شمس الدين الحجاجي، والكاتب فؤاد قنديل.
كما فاز د. أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، كما حصل عليها د. مسعد عويس نقيب المهن الرياضية، ود. محمد صبري الشرنوبي أستاذ الجغرافيا.
أما عن الجائزة التشجيعية فقد فاز بها د. أمل نصر بجائزة الدراسات النقدية للفنون التشكيلية المعاصرة، وفي العمارة والتصميم لمبان تحمل السمات المصرية فاز المهندس أحمد محمد حجاب، ومدير التصوير محمد سعيد شيمى عن دراسته "جماليات الصورة السينمائية باعتبارها معادلاً بصرياً للمحتوى القصصى أو الدرامى".
وفى مجال الآداب فاز الشاعر إبراهيم مهران عن مجموعة قصائد عامية، وفى ديوان شعر عمودى فاز الشاعر أحمد إبراهيم، وفي الرواية فاز عادل أحمد عصمت، وفى الأدب المقارن فاز د. عبد الحكيم حسان ، وهو كاتب راحل ، وفى البلاغة العربية فاز جمال العسكرى، وفى تبسيط العلوم للأطفال فاز الشاعر مجدى إسحاق، وفازت الكاتبة د. عزة رشاد بجائزة أفضل مجموعة قصصية .
وفى مجال العلوم الاجتماعية فاز د. محمد طه فى فرع علم النفس المعرفى، وفى التنمية البشرية فازت د. فاطمة عبد العاطى ود. أحمد شوقى فى الثقافة العلمية. بينما مجال العلوم الاقتصادية في السياسات العامة ففاز فيه د. عبد الخالق فاروق فى فرع القانون التجارى والبحرى والجوى، وفى فرع قانون التجارة الدولية د. سامى عبد الباقى أبو صالح. ونال الجائزة الأولى للتفوق فى مجال الفنون المخرج المسرحى : فهمى الخولى؛ بينما حجبت الجائزة الثانية.
أما جائزة التفوق للآداب ففاز بها الأديب الراحل ادريس علي، وجائزة التفوق في العلوم الاجتماعية فقد فاز بها كل من الراحل الدكتور أبواليسر فرج ، الدكتورة يمنى الخولي، والدكتور محمد سكران.
قدّم قسم النشر في الجامعة الأميركية في القاهرة جائزة "نجيب محفوظ للرواية" للعام 2011 إلى الشعب المصري، تقديراً لإبداعه الأدبي الثوري. وحصلت الروائية المصرية أهداف سويف، والشاعر أمين حداد، والكاتب والمترجم بشير السباعى على جائزة "كفافيس" الدولية فى دورتها الثانية عشرة. كما كرم مجلس أمناء جائزة "دبي الثقافية للإبداع" في دورتها السابعة لعام 2011 الإعلامي أحمد يوسف مذيع قناة النيل الثقافية.
وفاز بجائزة "العويس" الثقافية للشعر الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، كما فازت بجائزة القصة والرواية والمسرحية الروائية المصرية رضوى عاشور، وفاز بجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية المؤرخ العراقي ( الراحل ) د. عبد العزيز الدوري، وحصل على جائزة الدراسات الأدبية والنقدية الناقد الفلسطيني الدكتور فيصل دراج.
وتم تنصيب توماس رياض، وهو أستاذ سويدي في العلوم اللغوية من أب مصري، كعضو دائم في الأكاديمية السويدية، وهي المؤسسة الثقافية التي من ضمن مهامها اختيار الفائز بجائزة نوبل في الأدب.
وقامت جمعية فرنسا وأوربا والمتوسط برئاسة د. ليلا بوركارت بتكريم د. كاميليا صبحي التي عينت مؤخرا أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بإهدائها جائزة وشهادة "التميز" النسائي عن عام 2011 .
كما وصلت الكاتبتان الكويتيتان "باسمة العنزي" و"هدى القدومي" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرعيها "أدب الطفل والناشئة"، و"المؤلف الشاب" للدورة الحالية 2011 - 2012 .
وفاز مركز "أحمد بهاء الدين الثقافي" بأسيوط، بمنحة دعم البناء المؤسسي "عبارة" من مؤسسة المورد الثقافي بعد اختياره من أفضل المؤسسات الثقافية المؤثرة في مصر.
ونظم باحثو جامعة النيل احتفالية لزميلهم الباحث هيثم دسوقي الفائز بالمركز الأول في مسابقة "نجوم العلوم العرب والتي تنظمها مؤسسة "قطر" للعلوم، وأطلقوا عليه خلال الاحتفالية اسم "ببل جيتس العرب". وفاز الشاعر أحمد زكريا بالمركز الأول في مسابقة ساقية عبد المنعم الصاوي لشعر الفصحى، فيما جاء في المركز الثاني الشاعرة مروة حسين غنيمي، والمركز الثاني مكرر الشاعر محمد قرنة.
كما حصل د. محمد عناني على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة. كما تم اختيار قسم اللغة اليابانية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة لنيل جائزة المؤسسة للغة اليابانية لعام 2011.
وتصدر كل من الكاتب الكبير د. علاء الأسواني، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية د. محمد البرادعي، والناشط السياسي البارز وائل غنيم، قائمة مجلة "فورين بوليسي" لأهم 100 مفكر في العالم.
كما منحت جامعة "لشبونة" الجديدة بالبرتغال درجة الدكتوراه الفخرية إلى د. زاهي حواس وزير الآثار السابق. وشهد العام فوز الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى بجائزة "إنديكس" لحرية التعبير الذي أهداها إلى شهداء "ثورة 25 يناير"، وحصل أيضا على جائزة صحفي العالم لعام 2011 والتي منحتها له رابطة نقابة الصحفيين البريطانيين.
وأهدى الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الناقد د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة درع مؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والعشرون.
جوائز عربية

على الجانب العربي احتفلت مسابقة "الإمارات للتصوير الفوتوغرافي" هذا العام بالمصور الأمريكي الشهير امسل ادمز، كما كرمت المسابقة في دورتها الجديدة الفنان المصور نور علي راشد ضمن برنامج دورتها السادسة كأحد الشخصيات الرائدة في فن التصوير الفوتوغرافي في الإمارات.
كما تم انتخاب الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف من الدورة الأولى عضواً في الأكاديمية الفرنسية وذلك بعد محاولتين سابقتين لم تتوجا بالنجاح في عامي 2004 و2007.
وفاز الشاعر اليمني بسام علي مهدي بجائزة رئيس الجمهورية للشباب في الشعر، وسوسن محمد صالح ونبيل محمد بلغيث فازا بمجالي النص المسرحي والفنون التشكيلية " مناصفة". وفي مجال القران الكريم فاز مناصفة الشابين محمد جمال أحمد وبسام هاشم محمد ، أما مجال العلوم التطبيقية فقد جاءت من نصيب الشاب أحمد جميل محمد ، وفي مجال الغناء فقد فاز "مناصفة" سعيد أحمد عوض وسحر رياض ملهي ، فيما تم حجب الجائزة في مجال القصة حيث لم يعلن مجلس أمناء الجائزة بالمحافظة اسم الفائز بهذا المجال .
وبرعاية مؤسسة "أروقة" الثقافية، كرم ملتقى "النص" الجديد الذي عقد بالقاهرة الشاعر الراحل محمد الثبيتى للعطاء الإبداعي المتميز طوال مشواره.
وتم منح جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، وفاز بالجائزة الأولى في الشعر بجائزة "دبي الثقافية" محمد علي عفيف الخضور "سوريا" عن مجموعته "مفاتيح لزنزانة الروح".
وفي مجال الرواية فاز بالجائزة الأولى نهى محمود على حسن "مصر" عن روايتها "هلاوس"، وفي الفنون التشكيلية فاز بالجائزة الأولى محمد علي الطراوي "مصر"، وفي مجال الحوار مع الغرب فاز بالجائزة الأولى حمود زايد حمود نوفل "اليمن" عن بحثه "مآذن وأبراج"، وفاز بالجائزة الأولى في التأليف المسرحي هبة فاروق محمد سلامه "مصر" عن نصها "رسل الموت"، وعن الأفلام التسجيلية فاز بالجائزة الأولى حازم حسين الحموي "سوريا" عن فيلمه "أنين" .

وقد منحت جامعة ولاية إندونيسيا خادم الحرمين الشريفين وملك السعودية، عبد الله بن عبد العزيز، درجة الدكتوراه الفخرية تقديرا لمساهمته فى مجال السلام والإنسانية.

وفازت الروائية والشاعرة اللبنانية فينوس خوري-غاتا بجائزة "غونكور الشعر"، وذلك عن مجمل اعمالها على ما اعلنت اكاديمية غونكور.
الجوائز العالمية

عن مجموعته القصصية الأخيرة "اللقائق البيضاء"، فاز الشاعر الكاريبي ديريك وولكوت بجائزة "تي اس اليوت" للشعر هذا العام.
وذهبت جائزة "سيف غباش - بانيبال" الأولى للترجمة من العربية للإنجليزية لعام 2010، إلى المترجم البريطاني المقيم بالقاهرة همفري ديفنز عن ترجمته لرواية الكاتب اللبناني إلياس خوري "يالو". كما فاز الأديب الإيرلندي جون بانفيل بجائزة "فرانز كافكا الأدبية المرموقة".
كرمت ألمانيا أشهر كاتب للروايات الجاسوسية المحكمة "جون لو كاريه"، ومنحته وساماً تكريما لأعماله الأدبية والمثيرة في مشوار حياته المهنية.
وحصد هذا العام جائزة مهرجان "هاروجيت لأدب الجريمة" الروائي لي تشايلد مؤلف سلسلة روايات "جاك ريتشير"، التي تتصدر قوائم أعلى الكتب مبيعا.
وتوج الكاتب البريطاني المسرحي السير ديفيد هير بجائزة القلم الدولى "جائزة بنتر" للعام الحالي .