جروزني: أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف انه ربما كان مستهدفا بالعملية الانتحارية التي أوقعت سبعة قتلى أمام قاعة للحفلات الموسيقية وسط جروزني. وقال قديروف: " كان من المقرر أن أكون حاضرا في الحفل عند وقوع الانفجار ولكني جئت متأخرا". ووقع الانفجار عند الساعة الخامسة (الواحدة بتوقيت جرينتش) أمام قاعة للحفلات الموسيقية في جروزني ، وأسفر عن مقتل أربعة رجال شرطة ، بالإضافة إلى مدنيين اثنين والانتحاري، حسب المحكمة المحلية. وتشهد الشيشان سلسلة اعتداءات دموية منذ قررت موسكو إنهاء عملية مكافحة الإرهاب التي نفذتها في هذه الجمهورية لمدة عقد كامل تقريبا من الزمن. وقررت موسكو إنهاء هذه العملية بعدما اعتبرت ان قديروف، رجلها القوي في الشيشان، يمسك بزمام الوضع. لكن بالإضافة الى الشيشان، تشهد جمهوريتا داغستان وانغوشيا المجاورتان تمردا انفصاليا داميا يهدف إلى إقامة إمارة إسلامية كبرى في القوقاز.