رفض طلب موسوي وكروبي بإحياء ذكرى مقتل متظاهرين إيرانيين موسوي خلال إحدى المظاهرات طهران : رفضت السلطات الإيرانية السماح للمعارضة بتنظيم حفل لاحياء ذكرى مرور أربعين يوما على مقتل متظاهرين في احتجاجات اندلعت عقب ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية ثانية. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المدير السياسي لوزارة الداخلية محمود عباس زادة مسكيني "لم يعط أي اذن لافراد او مجموعات سياسية لتنظيم تجمع او تظاهرة". وكان المرشحان الخاسران في انتخابات الرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي دعوا أنصارهما للتجمع في طهران الخميس المقبل لإحياء ذكرى مرور أربعين يوما على مقتل متظاهرين . ودعا موسوي وكروبي في وقت سابق السلطات للسماح بإقامة التجمع في "المصلى الكبير" حيث يمكن أن يتجمع الآلاف لإحياء ذكرى ضحايا الاضطرابات والتي اسفرت عن سقوط 20 قتيلا واعتقال المئات في الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها طهران وعدد من المدن الرئيسية في ايران. وقال موسوي، في بيان بثه من موقعه على الانترنت، ان "طريق الاصلاح مستمر، وان القتل والاعتقالات كانت كارثة، والناس لن تغفر لهؤلاء الذي تسببوا بتلك الجرائم". واكد موسوي ان مناسبة التأبين ستكون فقط للتأبين وقراءة القرآن، وليست هناك خطط لالقاء خطب، وان "على مؤسسة الدولة ان تحترم الدستور وتسمح لنا بالتجمع لتأبين احبتنا ممن قتلوا". في سياق متصل ، أمر رئيس الجهاز القضائي الإيراني محمد هاشمي شهرودي بوجوب اتخاذ قرار خلال اسبوع حول مصير المعتقلين الذين احتجزتهم قوات الأمن في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن علي رضا جمشيدي الناطق باسم شهرودي قوله "يجب الافراج عن بعض المعتقلين ، هناك ما يقرب من 300 معتقل ما زالوا قيد الاحتجاز منذ تلك الاضطرابات". وأمر آية الله شهرودي بالافراج "عن اولئك الذين لم يرتكبوا جرائم كبيرة تستدعي احتجازهم في السجن".