القدس المحتلة: نفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الأحد رواية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشأن البندقية التي أهداها للرئيس الإيراني أحمد نجاد الجمعة الماضية وأنها من غنائم حرب 2006 . ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية ان الرشاش من طراز "فنفال 7,62" لم يعد يستخدم من قبل الجيش الاسرائيلي منذ 1974 لذلك لم تتم مصادرته خلال حرب 2006. واضافت: "انها على الارجح واحدة من البنادق التي سلمها الجيش الاسرائيلي في الماضي الى ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التي كانت متحالفة معه. وكان حزب الله اعلن في بيان ان امينه العام التقى احمدي نجاد قبل ان يغادر لبنان في ختام زيارة استغرقت يومين في مقر السفارة الايرانية في بئر حسن في بيروت. واوضح البيان ان نصر الله قدم للرئيس الايراني "بندقية احد الجنود الصهاينة كانت المقاومة قد غنمتها في حرب يوليو/تموز 2006 هدية عربون وفاء وشكر". وبثت قناة المنار التابعة لحزب الله شريطا مصورا قصيرا ينتهي الشريط على صورة نصر الله وهو يقدم البندقية وقد وضعت في علبة خشبية الى احمدي نجاد. في سياق متصل ، زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بأن بلاده تواجه في الايام الاخيرة تهديدات جديدة ، مشيرا الى أن لبنان يتحول بسرعة إلى دولة تابعة لإيران. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي عقد في كيبوتس (دغانيا) قرب طبرية "كنا شاهدين قبل عدة أيام على تهديدات وشتائم تجاه دولة إسرائيل. ولبنان يتحول بسرعة إلى دولة تابعة لإيران وهذه مأساة بالنسبة للبنان". وتابع نتنياهو مزاعمه بالقول "نحن في إسرائيل سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا ونبني دولتنا، لكنا مثلما فعلنا دائما، فإننا نمد يدا إلى جيراننا الذين يريدون السلام".