اشتبك عدد من أنصار الشيخ أحمد المحلاوي ومجموعة من المعارضين لتصريحاته الهجومية ضد التيارات الليبرالية والعلمانية ،واتهامه لها بالكفر والعمل على ضياع البلد. واحتشد المئات من مؤيدي الشيخ أحمد المحلاوي –خطيب مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية- قبل صلاة الجمعة أمام المسجد حيث أحاطوا بسيارته من أجل الدفاع عنه والتصدي لأي شخص يحاول الاعتداء عليه أو مهاجمته عند دخوله المسجد وحتى إنهاء الخطبة ،وذلك عقب الدعوة التي أطلقها مجموعة من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لمنعه من إلقاء خطبة الجمعة مرة أخرى بعد الهجوم الشرس الذي اعتاد منذ فترة أن يلقيه على الليبراليين والعلمانيين.
وقام مجهولين بالاعتداء على أنصار المحلاوي بالضرب والتراشق بالألفاظ ،وقام عدد من المتواجدين بإبعادهم خارج محيط المسجد وعمل حاجز أحاط بالمسجد.
ووصف المحلاوي خلال خطبة الجمعة أحداث اليوم التي شنها البعض ضده ب"شوية عيال" ،مشيراً إلى أنه منع من قبل الرئيس الأسبق أنور السادات من الصعود على المنبر،اعتقاله عدة مرات إلا أنها فشلت ،مؤكداً على أن هؤلاء الشباب مغرر بهم وورائهم أيادي خفية تحركهم ،وأشاد بتاريخه الدعوي والنضالي المعروف ضد الفساد. ولم تمنعه الاشتباكات من مهاجمة التيارات الليبرالية والعلمانية مرة اخرى ،حيث اتهمهم المحلاوي بالتعالي على الشعب والوقوف أمام إرادته بعد أن انتخبوا الإسلاميين لا لكنهم إخوان أو سلفيين ولكن لاختيار شرع الله ،وإعلاء راية الإسلام.