رد الدكتور سامح نجيب القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين على حملة الهجوم الذي شنها الإسلاميون ضده بصفة خاصة وضد الحركة بشكل عام عقب التصريحات التي أدلى بها في آخر ندواته بمركز الدراسات الاشتراكية ، واتهامه والحركة بالسعي نحو إحراق مصر وإسقاطها بأنها تصب في مصلحة المجلس العسكري وتشوه الثورة أكثر من تشويه صورة الحركة. وأضاف في الندوة التي نظمتها حركة الاشتراكيين الثوريين و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية بالإسكندرية أن البلاغ المقدم من جماعة الخوان المسلمين يدل على نكرانهم للجميل الذي قدمه لهم الاشتراكيين الثوريين عندما ساندوهم ووقفوا معهم في وجه النظام السابق ،ثم يتهمونهم باستخدام العنف والتخريب في إسقاط الدولة ،مؤكداً على مواصلة الحركة في مساندة الإخوان إذا تعرضوا لأي اضطهادات في المستقبل.
وأوضح نجيب أن الاشتراكيين الثوريين لا يسعون إلى الفوضى والتخريب ،وذلك خلافاً للأناركية التي اتهمتهم بها بعض التيارات الإسلامية ،مضيفاً أنهم يريدون إسقاط الدولة الظالمة التي أنشأها مبارك وبناء دولة الحق على أنقاضها ،لضمانة حق وكرامة جميع المواطنين .
ورفض اتهام حركة الاشتراكيين الثوريين بتلقي تمويلاً خارجياً بهدف إسقاط الجيش و إدارة سيناريو الفوضى ،واصفاً ذلك بالافتراء لأن التمويل يقتضي تقديم تنازلات وهو ما ينافي مبادئ الاشتراكية ،كما نفى ما يتردد من أن الحركة ضد الجيش المصري ، مؤكداً أنها ضد من أساءوا للعسكرية المصرية بضرب و سحل الفتيات، فضلاً عن مجلس عسكري يعمل جاهداً من أجل إجهاض الثورة .
من جانبه هاجم محمد واكد - الناشط السياسي وعضو مؤسس ب "الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية " الدولة "الخائنة" التي يرغب في إسقاطها والتي تقوم على مبادئ رسخها فيها نظام مبارك القمعي من تطبيع مع الكيان الصهيوني، وإقامة علاقات ثنائية بين البلدين على حساب كرامة الشعب المصري، إلى جانب سلطة تنفيذية فاسدة وأخرى تشريعية تفصل القوانين على مقاس النظام بما يوفر له الحماية ، وإعلام مضلل يعمل على تغييب الشعب ، وجهاز شرطة يقوم على قمع جميع الأنشطة السياسية .
وهاجم الأحزاب والتيارات المتواجدة حالياً على الساحة السياسية بقوله إن "جميع الأحزاب و التيارات السياسية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين ما هي إلا استكمالاً لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي حرص مبارك على استمرارها".