نفي صحفيو روزا اليوسف المعتصمين بمقر الجريدة, لليوم الرابع على التوالي, تعليقهم لاعتصامهم, وذلك ردا على ما ورد بأحد المواقع الإخبارية بأن 15 صحفى علقوا اعتصامهم بعد الاتفاق مع رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة وهو ما لم يحدث - حسب تأكيدات المعتصمين. وأكد الصحفيون المعتصمون ما بين أعضاء نقابة الصحفيين, وغير معينين, أنهم ماضون في الاعتصام لتحقيق مطالبهم العامة المشروعة.
وأكد المعتصمون أنهم يتعرضون لحرب شائعات هدفها تشويه صورتهم، وإجهاض احتجاجاتهم المطالبة برفع الظلم واستعادة الحقوق التي سلبت منهم فى ظل تعسف رئيس التحرير الممنهج ضدهم.
وقال بيان الصحفيين المعتصمين إن رئيس التحرير يحاول الرد على تصعيد المعتصمين الى تضييق الخناق عليهم بقرارات تعسفية جديدة, حيث استصدر قرارا بمنع المعتصمين من استخدام الطابعات الورقية لطبع لافتاتهم وبياناتهم, ووجه تعليمات الى فريق الدعم التقنى بالجريدة الى وضع كلمات سر (باس وورد) الى جميع أجهزة الكمبيوتر وشدد على عدم إعطائها للصحفيين المعتصمين, إضافة الى قطع الانترنت عليهم فى المساء, حتى لا يستخدمه المعتصمون, وهى نفس الأساليب التى كان يستخدمها النظام السابق فى قمع معارضية, وقد تهكم احد المعتصمين على تصرفات رئيس التحرير قائلا: متى سيقول رئيس التحرير" لم اكن انتوى الترشح...". وكان الصحفيون المعتصمون قد حرروا محضرًا بعد محاولة فض الاعتصام بالقوة و تمزيق لافتات الاعتصام من قبل احد الموالين لرئيس التحرير وإيقاف عمل خط الكهرباء وإعادته بعد تدخل من احد أعضاء مجلس الإدارة فى حين اتخذ رئيس التحرير عدة قرارات أخرى بمنع دخول اى شخص من الزوار والمتضامنين مع المعتصمين.
يذكر أن مطالب الصحفيون المعتصمون التى أعلنوها التى يتفق عليها جميع الزملاء، هي تعيين الزملاء غير المعينين الذين امضوا فى الجريدة 6 سنوات, ووضع هيكل لمجلس تحرير منتخب من جميع الصحفيين وإلغاء قرارات رئيس التحرير التعسفية التى اتخذها بالتحقيق مع عدد من الزملاء ومنعهم من دخول المؤسسة.