قال المستشار محمد سمير، مدير إدارة الإعلام والمتحدث باسم النيابة الإدارية، أنه في مارس الماضي، بعدما تداولت وسائل الإعلام خبر اكتشاف التمثال الأثري في منطقة المطرية ، تم نشر فيديوهات تحتوي على صورة التمثال في العراء لمدة 48 ساعة بعد استخراجه من دون حراسة وصور لصبية يلعبون به وأضاف سمير،خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم"، على فضائية "دريم"، اليوم السبت ، إن النيابة الإدارية تقدمت عقبها بمذكرة تطالب فيها بالمحاكمة العاجلة لمسئولي الآثار بتهمة تقاعسهم عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغليف القطعة الأثرية وتركها في الشارع وعدم نقلها إلى أماكن الحفظ المخصصة لها، مشيرًا إلى أن التمثال تم استخراجه مقسومًا نصفين بسبب استخدام "الحفار" لاستخراج الآثار، الذي أدت إلى تكسيره وتعريض الآثار الموجودة حوله للخطر. وكانت النيابة الإدارية قررت إحالة كل من رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، ورئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، ورئيس البعثة الألمانية المشتركة للتنقيب عن الآثار، ومدير منطقة آثار المطرية وعين شمس، إضافة إلى حارس أمن منطقة آثار المطرية إلى المحاكمة العاجلة، بتهمة الإهمال والتقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ تمثال الملك بسمتيك الأول، الذي تم اكتشافه في منطقة المطرية.