قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو وبكين تعارضان أي محاولة لحل أزمة كوريا الشمالية بالقوة أو من خلال خنقها اقتصاديا. وجاء تصريح لافروف تعليقا على تصاعد التوتر في المنطقة بعد التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونجيانج. وقال لافروف في مؤتمر صحفي "إن مهمة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بأكملها لا يمكن ولا يجب أن يستخدم كذريعة لمحاولات تغيير النظام في كوريا الشمالية. هذا هو موقفنا. وفي ذات السياق، دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى اتخاذ إجراء عالمي لما أسمته التهديد الكوري الشمالي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن أي بلد يستضيف عمال كوريا الشمالية أو يقدم منافع اقتصادية أو عسكرية، فإنه يساعد ويحرض على "نظام خطير".