قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي اليوم الثلاثاء ، إن اجتماع مجلس المحافظين برئاسة المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء استعرض موضوعا مهما جدا وهو موضوع التغذية المدرسية الذي يستفيد منه 10 ملايين تلميذ، مؤكدة أهمية وجود منظومة غذائية مدرسية محكمة قبل العام الدراسي الجديد. وأضافت الوزيرة - في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء - أن الحكومة عملت خلال عدة أشهر على توزيع الوجبات على تلاميذ الابتدائي والاعدادي والمدارس الرياضية، مشيرة إلى أنه كان هناك اتفاق اليوم على مراجعة المنظومة استعدادا للعام الدراسي القادم ومراجعة كل اماكن التخزين في المحافظات، وحصر اماكن التخزين التي تحتاج الى تطوير. وتابعت أنه تم - أيضا - استعراض عدد الوجبات ومراجعتها من حيث المكون والجودة ومن حيث صلاحيتها، اضافة الى وسائل التوريد. وقالت الوزيرة إن بعض الإجراءات ستتم بشكل مركزي يضمن أحكام الرقابة والبعض الاخر ستتم من خلال المحافظين ومناقشة توزيع الادوار في هذا الاطار. وأكدت الوزيرة أهمية وجود منظومة غذائية مدرسية محكمة جدا بها جميع المكونات الغذائية المطلوبة للمحافظات المختلفة تمكن الطلاب من الاستيعاب وتخفف على الاسرة عبء توفير هذه الوجبات. وأوضحت الوزيرة إن الاجتماع ناقش - أيضا - دور المجتمع المدني ومجالس الأباء والأسر كإحدى أدوات القرابة التي تساعد الحكومة، واللامركزية المشكلة على مستوى المدارس لاستلام الوجبات والرقابة عليها، وكذا اهمية تقوية دور اخصائي التربية المدرسية والتوسع فيه، ومراجعة الابنية التعليمية للمخازن. وأشارت إلى توزيع ورقة عمل على المحافظين من قبل وزارة التضامن الاجتماعي بها تصور للخطوات الواجب اتباعها في المرحلة القادمة خلال الثلاثة أشهر القادمة، بحيث نكون جاهزين بمنظومة متكاملة محكمة ومنضبطة قبل العام الدراسي. ونفت "والي" وجود حالات تسمم غذائي للأطفال العام الماضي، موضحة أن ما تم كان اشتباها لحالات تسمم وأن نتائج جميع التحاليل التي جرت كانت سلبية.