قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم خلال اجتماع مجلس المحافظين اليوم، عرض موضوع التغذية المدرسية، موضحة أن هناك 10 ملايين تلميذ يستفيد منه. وأوضحت في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أنه تم خلال الاجتماع مراجعة المنظومة والتخطيط للعام الدراسي القادم، وحصر أماكن التخزين واستعراض أنواع الوجبات من حيث المكونات وصلاحيتها ووسائل التوريد والتعاقدات مع الموردين. وأكدت والي، استعراض توزيع الأدوار بحيث يكون هناك تطبيق محكم للتغذية المدرسية المكونات الغذائية المطلوبة في الوجبة، بهدف تحسين مستويات الاستيعاب لدى الطلاب وتحقيق العدالة. وقالت إن المجلس أكد دور المجتمع المدني والأسر كأحد أدوات الرقابة والمتابعة، وأنه سيكون هناك لجان لا مركزية بالقرى لاستلام الوجبات، مشيرة إلى مراجعة المخازن والمدارس مع هيئة الأبنية التعليمية، وبالنسبة للمدارس التي لا يوجد بها أماكن تخزين ستتم عملية والتوريد لها بشكل يومي. وأوضحت أن الوزارة أعدت ورقة عمل تتضمن كافة الخطوات الواجب اتباعها خلال ال3 أشهر المقبلة قبل بدء العام الدراسي بحيث تكون جاهزين بمنظومة متكاملة بالتعاون مع وزارة الصحة وجهاز سلامة الغذاء والجهات المعنية الأخرى. وأكدت أن ما حدث العام الماضي كان اشتباه وادعاءات بحالات تسمم، ولفتت إلى أنه يجري التوسع في توزيع الوجبات وأحكام المنظومة ووجدنا مشاكل في المحافظات بشأن مناطق التخزين ويجري إعداد مناطق للتخزين حاليا. كما أوضحت أنه لا شك أن الوجبة جزء من مكون الحماية الاجتماعية وتؤدى لانتظام الدراسة والحضور والانصراف والحصول على المكون الغذائي التلاميذ ويجري التفاوض التفاوض مع كبرى الشركات الموردة ودراسة بدائل التوزيع والتخزين. وأكدت أن تم مناقشة دور المحافظات في مراجعة المنظومة والتأكد من أحكامها وضبطها بحيث لا يكون أي تسرب للوجبات أو شبهة فساد أو إهمال لكل مدارس الجمهورية، موضحة أن مكونات الوجبة تشكل 30% من العناصر الغذائية وكمية الطاقة التي يحتاجها الطالب.