يقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان بزيارة إلى موسكو في 20 يونيو الجاري لبحث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الوضع في سوريا و اوكرانيا. وتعد هذه الزيارة الاولى للوزير الفرنسي إلى روسيا منذ توليه حقيبة الخارجية الفرنسية بعد تولي ايمانويل ماكرون رئاسة فرنسا. وصرح مصدر دبلوماسي روسي بأن لودريان ولافروف سيتناولان أوجه العلاقات الفرنسية الروسية والإشكاليات الدولية الراهنة لا سيما الازمة في اوكرانيا و الوضع في سوريا. وكان الرئيس ايمانويل ماكرون استقبل في نهاية مايو نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي قرب باريس حيث بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأزمة في سوريا. كما تناولا الوضع في اوكرانيا في ضوء اتهامات الغرب لروسيا بتوفير دعم مالي وعسكري للانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. يشار إلى أن فرنسا، باعتبارها عضو بالاتحاد الاوروبي، اتخذت عددا من العقوبات ضد روسيا على خلفية دورها المفترض في الأزمة الأوكرانية. وتدهورت بشدة العلاقات بين روسيا و الغرب على خلفية ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.