قال العقيد خالد عكاشة ضابط شرطة سابق فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فى قضية إعادة محاكمة مرسى وآخرين المتهيمن فى قضية "إقتحام السجون" انه كان يعمل ضابط شرطة بمديرية امن شمال سيناء أثناء أحداث 25 يناير 2011 بإدارة الحماية المدينة والمفرقعات. و فى يوم 29 يناير 2011، وصلت إخطارات بهجوم لسيارات دفع رباعي و مسلحين على مدينة رفح وقاموا بالإعتداء على "رفح" ودمروا كافة المنشآت الموجودة، ليشير وبغضون السابعة صباحًا تم السيطرة على مدينتي"رفح"و"الشيخ زويد"، لافتًا الى أنهما مدينتان صغيرتان والتواجد الشرطي بها محدود، ولم يكن بهما قوات مسلحة لأن المنطقة تعد ضمن نظاق المنطقة "ج" وفق اتفاقية كامب ديفيد. واكد الشاهد امام المحكمة أن تلك الميلشيات توجهت الى القاهرة ومنها لوادي النطرون، وقامت بإقتحام السجون تحت تهديد السلاح، لتهريب خلية لحماس مسجونة بوادي النطرون وخلية تابعة لحزب الله مسجونة قبل 2010، ومن ثم قامت بالرجوع للشريط الحدودي بمسجونين تم إخراجهم من السجون، موضحًا بأن قناة الجزيرة قامت بإستضافة عدد من العناصر التي كانت بالسجن تحدثوا للقناة من داخل قطاع غزة. واشار الشاهد ان عدد السيارات التي قامت بإقتحام الحدود، لن تقل عن 15 سيارة دفع رباعي تقل في كل منها ما بين 5 و 6 أفراد مدججين بالسلاح، ولديهم تجهيزات كبيرة، مؤكدا بأن تلك التنظيمات المسلحة غير تابعة لجهات رسمية، ومنها تشكيلات إرهابية أطلقت على نفسها أسماء التوحيد والجهاد و الرايات السوداء و انصار بيت المقدس ، الذي بايع تنظيم داعش. وشدد الشاهد على أن أغلب العناصر المٌهاجمة جاءت من غزة لتنضم اليها عناصر من سيناء و ان المعتدين قاموا بالإعتداء على المنشآت الشرطية ، واعتدت على القسم بإطلاق نيران كاسح ، مما يٌعجز الضباط الموجودين بسلاحهم وعتادهم داخله من مواجهة الأعداد و أن القوات حينها لم تملك العدد ولا التسليح الذي يمكنها من مواجهة هؤلاء، وان الهدف الرئيسي للقوات في هذا الوقت هو الحفاظ على ارواح القوات و ارواح المجندين و العٌهد الأميرية قدر ما يستطيعون، مٌشددًا بأن إستعداد القوات الأمنية كان قويًا بمدينة العريش، مما جعل الإرهابيين يوصلون الى حدودها دون دخولها .