طهران: أعلنت الشرطة الدولية "الانتربول" أن أحمد وحيدي المرشح لتولي منصب وزير الدفاع في الحكومة الإيرانية يوجد على لائحة "المطلوبين" لديها بشبهة الضلوع في عملية تفجير جمعية الصداقة الإسرائيلية الأرجنتينية في بوينس ايريس هام 1994. ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن النائب العام الأرجنتيني البرتو نيسمان: " الإنتربول اصدر مذكرة توقيف بحق احمد وحيدي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2007". ومن جانبها ، أدانت الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية هذا الترشيح قائلة: " قرار الرئيس الإيراني ، الذي لطالما أنكر الهولوكوست، ودعا عدة مرات إلى تدمير دولة إسرائيل، يشكل إساءة جديدة بحق ضحايا المجزرة وعائلاتهم". وكان احمدي نجاد قد رشح وحيدي لمنصب وزير الدفاع، بعدما فضل نقل وزير الدفاع الحالي مصطفى نجار إلى منصب وزير الداخلية. وما زال البرلمان الإيراني ينظر في ترشيحات نجاد للحكومة الجديدة. جدير بالذكر أن الهجوم وقع عام 1994 عندما استهدف هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة مقر مركز التبادل الإسرائيلي الأرجنتيني في بيونس أيرس مما أدى إلى تدمير المبنى المكون من سبعة طوابق، وأسفر الهجوم عن سقوط حوالي 85 قتيلاً، 300 جريح. وجاء تفجير المركز اليهودي بعد قرابة عامين من تفجير سابق، استهدف مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية عام 1992، وهو الهجوم الذي أسفر عن سقوط 29 قتيلاً وأكثر من 200 جريحاً. ونفت طهران مراراً تورطها في أي من الهجومين اللذين وقعا في تسعينيات القرن الماضي بالأرجنتين، التي تضم أكبر جالية يهودية في الأمريكتين، بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية.