سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء وسط أحجام تداول متوسطة صاحبها عمليات شراء من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والأفراد الأجانب، قابلها عمليات بيع من الصناديق الأجنبية والعربية وسط توقعات بهدوء التعاملات في جلسات نهاية الأسبوع ، انتظارا لأية أنباء إيجابية جديدة خاصة بالشركات ، خاصة بعد نجاح المؤشر الرئيسي للسوق في تخطي مستواه التاريخي السابق. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 900 مليون جنيه ، ليغلق عند 4ر684 مليار جنيه، بعد تداولات متوسطة في سوق الأسهم بلغت نحو 07ر1 مليار جنيه. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) التعاملات على ارتفاع هامشي بلغت نسبته 05ر0 في المائة ، ليسجل 13632.98 نقطة، في حين كانت المكاسب أكثر حدة على صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (ايجي اكس 70) الذي ربح 25ر2 في المائة مسجلا 606.7 نقطة عند الإغلاق، وامتدت المكاسب إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا ليربح 5ر1 في المائة ، منهيا التعاملات عند مستوى 1429.17 نقطة. وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن السوق لقى دعما قويا اليوم من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية التي دفعت مؤشرات السوق لمواصلة صعودها القوي، وأن جلسة التداول شهدت بعض التحول في معدلات السيولة من الأسهم الكبرى والقيادية ، كحركة سهم البنك التجاري الدولي لتتحول السيولة إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن السوق تترقب العديد من الأنباء الإيجابية في الفترة المقبلة، وهو ما دفع بعض المؤسسات إلى القيام بعمليات إعادة هيكلة محافظها وتبديل مراكزها بين الأسهم ، مع زيادة التركيز على أسهم القطاعات العقارية والخدمات المالية ، بجانب الأسهم التي ترتبط بأحداث جوهرية مهمة . وأشار إلى أن أي هدوء في المؤشرات أو تراجعات للأسهم قد تحدث خلال جلسة غدا الخميس أو مطلع الأسبوع المقبل ستكون بمثابة فرص جيدة للشراء واقتناص للفرص ، مشيرا إلى أن نجاح المؤشر في تجاوز مستواه التاريخي أكد على الاتجاه الصاعد على المدى القصير والمتوسط.