إجراءات أمنية إيرانية على خلفية الهجوم على البرلمان ومرقد الخميني

أصدر وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم الأربعاء، أمراً بعقد جلسة أمنية طارئة في العاصمة طهران، على خلفية الاعتداءين المسلحين على مجلس الشورى الإيراني ومرقد الإمام الخميني بجنوب العاصمة طهران، حسبما أفادت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
كان مسلح فتح النار في مرقد الإمام الخميني في جنوب طهران، مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح.
وأكد المدير العام للعلاقات العامة في مرقد الإمام الخميني علي خليلي، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" وقوع حادث إطلاق النار في المرقد، وقال إن شخصا قام بإطلاق رصاصتين في الضلع الغربي للمرقد.
وأضاف خليلي أن الشخص كان يحمل قنبلة يدوية، وبعد إطلاق النار بادر بتفجير نفسه أمام مقر "بنك كشاورزي" الزراعي بالقرب من المرقد.
وأشار مدير دائرة التشريفات في مرقد الإمام الخميني، حدادي، إلى أن عدد المسلحين كان يتراوح بين 3 و 4 أشخاص، وأطلقوا النار من أسلحة "الكلاشنكوف".
وأوضح حدادي، أنه في خطوة منسقة قامت مجموعتان بإطلاق النار في مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني بالتزامن مع بعض.
وأضاف أن الأوضاع الأمنية حاليا في المرقد طبيعية والقوات الأمنية تشرف على الأوضاع.