أكد الأزهر الشريف أن الجيش المصري العظيم كان ولا يزال الدرع الواقي والحارس الأمين لمصر في السلم والحرب، فقد ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء في معركة العاشر من رمضان، والآن يخوض حربا أخرى لا تقل ضراوة ضد قوى التطرف والإرهاب. جاء ذلك في بيان للأزهر الشريف اليوم الاثنين هنأ فيه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ورجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان. ودعا الأزهر الشريف جموع الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه إلى الوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب من أجل استقرار مصرنا وحفظا لأمنها، وأن يستلهموا روح العاشر من رمضان في العمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة هذا الوطن وتقدمه، سائلًا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على مصرنا العزيزة بمزيد من التقدم والرخاء والأمن والاستقرار، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء. وهنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الشعب المصري العظيم والقوات المسلحة المصرية الباسلة بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان التي ضرب فيها الجيش المصرى أروع الأمثلة في التضحية والفداء. وأكد المجمع أن الجيش المصري كان ولا يزال الحارس الأمين على الشعب المصري، لما قدمه من تضحيات في معركة الكرامة عام 1973، كما يقف الآن صفًّا واحدًا مع جموع الشعب المصري في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، موضحا أن هذه الذكرى تدعونا جميعا إلى التحلي بروحها في مواجهة التحديات التي تمر بها مصرنا الحبيبة، والحاجة الشديدة لمزيد من العمل والإنتاج من أجل الارتقاء بالوطن الذي شهد تضحيات متعاقبة من أبنائه للحفاظ عليه ورفع رايته. ووجه تحية تقدير وإعزاز لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في حرب العاشر من رمضان، وفي مواجهة البغي والإرهاب لتحيا مصر حرة عزيزة أبية.