أقر المتهم الثالث، رامي عيد مصطفى إبراهيم – حركى، إبراهيم ربيع، رامى يونس - بتحقيقات نيابة امن الدولة العليا في " خلية ولاية الصعيد"، أنه أسس وتولى قيادة خلية تنظيمية يعتنق أعضاؤها أفكارا تكفيرية الغرض منها تنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت كلا من المتهمين الحادي عشر، ومن السابع والخمسين حتى الستين، ومن الثاني والستين حتى السادس والستين على اثر ذلك قدموا له البيعة على السمع والطاعة. وفي غضون عام 2015 اعتنق الفكر التكفيري القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب الخروج عليهم وقتالهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وأن اعتناقه لتلك الأفكار كان على إثر اطلاعه على إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية الداعمة لها. وأضاف أنه أعد لعناصر خليته برنامجا تدريبيا قائما على محورين، أولهما فكري تمثل في عقد لقاءات تنظيمية لهم بمسكنه ومساكن المتهمين السابع والخمسين، التاسع والخمسين وبعض المقاهي لتدارس التأصيل الشرعي لأفكارهم التكفيرية، وثانيهما: عسكري تمثل في سعيه لإقامة معسكر لتدريب عناصر خليته على استخدام الأسلحة النارية بأرض مملوكة للمتهم الخامس والستين بمركز مطاى - محافظة المنيا - وتكليفه للأخير والمتهم الثامن والخمسين بدراسة العلوم والاستراتيجيات العسكرية وأنواع الأسلحة وطرق تصنيع المفرقعات. وتابع: أنه تعرف بالمتهم السادس ووافق على انضمامه لإحدى الخلايا التنظيمية التي يعتنق أعضاؤها ذات الأفكار التكفيرية والتي تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة تولى مسئوليتها المتهم الأول ضمت في عضويتها كلا من المتهمين السابع، الثامن عشر. وأضاف أنه في غضون شهر يونيه عام 2016 عقد لقاء تنظيميا بمسكنه جمعه والمتهمين الأول، السادس، السابع، الحادي عشر، الثامن عشر، السابع والخمسين وقف خلاله على تولى المتهم الأول قيادة جماعة تعتنق أفكارا تكفيرية تابعة لتنظيم داعش - عقب اعتمادها من إدارة الولايات البعيدة لذلك التنظيم بالخارج - تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة تمهيدا لإقامة ولاية أسوان بصعيد مصر - كولاية تابعة لتنظيم داعش - ضمت من عناصرها المتهمين السادس، السابع، الثامن عشر. وكشف أنه لسعى المتهم الأول لاستقطاب عناصر جديدة لجماعته طلب منه دمج خليته بالجماعة قيادته فلاقى ذلك قبولا لديه على اثر ذلك قدم البيعة للأخير على السمع والطاعة، أعقبها اضطلع المتهم الأول بتأسيس مجلس شورى لجماعته لإدارة شئونها تولى المتهم الأول إمارته وضمه وكل من المتهمين السابع، الثاني عشر، الثامن عشر. وأوضح أنه نفاذا لتكليف المتهم الأول قام بتقسيم خليته إلى ثلاثة خلايا تنظيمية أرسل هيكلهم التنظيمى للأخير عبر احد برامج الاتصال المؤمنة – التليجرام - حيث اضطلع بتولى مسئولية الاولى التى ضمت كل من المتهمين الحادي عشر، الثامن والخمسين، الستين، الثاني والستين، الرابع والستين وتولى مسئولية الثانية المتهم السابع والخمسين وضمت كلا من المتهمين الثالث والستين، الخامس والستين، السادس والستين بينما تولى مسئولية الثالثة المتهم التاسع والخمسين، فضلا عن تكليفه لعناصر تلك الخلايا باتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم تمثلت في اتخاذهم أسماء حركية والتواصل فيما بينهم بواسطة برنامج التليجرام. وأكد قيام المتهم الأول بتولي قيادة خلية تنظيمية تعتنق ذات الأفكار التكفيرية بمحافظة كفر الشيخ تضطلع بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ضمت كلا من المتهمين الثانى، الرابع، الرابع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين. وقال: "إنه بتاريخ 28/8/2016 - وفي إطار تنفيذ عملياتهم العدائية – اضطلع والمتهمون الأول، الثانى، الرابع، الرابع عشر، الثامن عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين باستهداف سيارة لنقل الأموال على طريق كفر الشيخ - بلطيم والاستيلاء على محتواها كرهًا باستخدام أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش ومسدسات، بأن قام المتهمان الثاني والعشرين، السابع والثلاثين برصد السيارة وتحركات قوات الشرطة أثناء التنفيذ، بينما اضطلع المتهم الرابع بتتبعها بسيارة - أمده بها المتهم الرابع عشر – ثم قام المتهم التاسع عشر بتحويل مسار السيارات للجهة المقابلة باستخدام أقماع بلاستيكية، وما أن اقتربت السيارة من مكان التنفيذ حتى قام المتهم الثاني باستيقافها بإلقاء كتل حجرية أمامها بينما قام المتهمان الاول، الرابع عشر بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية صوبها من بندقيتين آليتين، واضطلع هو بإفراغ محتوى مطفأة إخماد حريق داخلها فأجبر مستقليها على الترجل عنها وبادر بتقييدهم، أعقبها قام المتهمان الثامن عشر، التاسع عشر بالدلوف إلى السيارة والاستيلاء على محتواها من بطاقات شحن الهواتف النقالة وسلاح نارى – بندقية خرطوش - ولاذوا جميعًا بالفرار". وفي ذات السياق سعى المتهمون الأول، الثالث، الرابع، الرابع عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرين، السابع والثلاثين للاستيلاء على حانوت لبيع المصاغ الذهبية مملوك لأحد ابناء الطائفة المسيحية بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ كرها، إلا أن وجود منشأة شرطية على مقربة منه حال دون اتمام جريمتهم ولفت الى أن المتهم الحادي والثلاثين أمده بعين سكنية بمنطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية لإيوائه، وانه كلف المتهم التاسع بإيصاله بالمتهم الاول عبر المتهمة السادسة عشرة لإمداده بمسكن آخر لإيوائه، فأمدته الأخيرة بواسطة المتهمة السابعة عشر بعين سكنية بمنطقة الورديان -محافظة الإسكندرية. وأضاف أن المتهمة السادسة عشرة تولت مسئولية الاتصال بين قيادات تنظيم داعش خارج البلاد بأعضاء الخلايا التنظيمية التابعة له بداخلها. وختم بأنه سعى والمتهم الرابع للسفر والالتحاق بتنظيم داعش في دولة سوريا بواسطة المتهم الرابع عشر والحركي إياد – احد عناصر تنظيم داعش بالخارج -، وانه وافق على قيام المتهم السادس والثلاثين بالسفر والالتحاق بتنظيم داعش في ليبيا. وكان النائب العام المستشار نبيل صادق قد سبق أن أمر بإحالة 66 إرهابيًا من عناصر الخلية الإرهابية، إلى محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، وترأس فريق المحققين فيها المستشار محمد وجيه المحامي العام للنيابة.