قُتل 23 عنصراً من "داعش"، في قصف جوي واشتباكات بالجانب الغربي من مدينة الموصل، وفق مصدر في الشرطة الاتحاديةالعراقية. فيما قال مصدر أمني آخر إن تنظيم "داعش" أعدم 13 مدنياً بتهمة محاولة فرارهم من منطقة سيطرته بالجانب الغربي من مدينة لموصل مركز محافظة نينوى. ونفى المتحدث باسم العمليات المشتركة خبر تأجيل العمليات العسكرية في الموصل القديمة، مؤكداً أن السيطرة على آخر جيوب "داعش" في المدينة باتت وشيكة. هذا وحذر مسؤول عراقي من تسلل قادة التنظيم من نينوى إلى الحدود المشتركة بين محافظتي صلاح الدين و ديالى، داعياً إلى تكثيف الجهود الأمنية فيها. وبين مسؤول نيابي وآخر أمني تضارب الأنباء عن عمليات لساحل الأيمن من الموصل، وتحديداً الموصل القديمة آخر مواقع التنظيم في المدينة. النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، كشف عن أن القيادة العسكرية في الموصل قررت تأجيل معركة السيطرة على ما تبقى من مناطق "داعش"، مبرراً ذلك بضرورة وضع خطة تضمن نجاح القوات، وتسبب أقل عدد ممكن من الخسائر المدنية. وأضاف أن القوات العراقية ترى أن خطة جديدة أصبحت ضرورية، بسبب خصوصية المنطقة بكثافتها السكانية وأزقتها الضيقة. تصريح الجبوري أدى إلى نفي المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول توقف العمليات، مؤكداً استمرارها، بل مبيناً أن مسألة السيطرة على الجانب ستنتهي قريباً.