زين العادبدين : أنا شاعر محترف للتفاؤل ..فكل هزيمة يتبعها نصر أقيمت ليلة في حب الشاعر زين العابدين فؤاد ، برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد وبحضور العديد من الشخصيات المهتمة بالثقافة والأدب وبحضور هويدا طلعت مدير قصر ثقافة السويس . تحدث الكاتب والباحث عصام ستاتى عن تجربة حائز جائزة الدولة للتفوق "فرع الآدب" الشعرية الثرية والعظيمة النضالية فهو من كبار الشعراء المصريين وهذا لم تأتِ من فراغ فهو منذ بدأ مشواره الشعرى وهو قامة كبيرة ومناضل عظيم . وتحدث عن وجوده فى حصار بيروت ومشاركته فى القافلة الأفريقية وفى تنصيب نيلسون مانديلا رئيسا ، وعلاقته بالرئيس الفنزويلى الراحل تشافيز وكيف دفع ثمن حريتة سجنا ، وألقى له مقطع من قصيدة "الخميس الدامى" . وقدمت الشاعرة صباح هادى رئيس نادى أدب السويس ،الشاعر الكبير بمقطع من قصيدتة "اتجمعوا العشاق فى سجن القلعة "فتحدث شاعرنا عن السويس وذكرياته بها وأن هذه أول مرة يدخل السويس فى عدم وجود غزالى وذكر أن فرقة ولاد الأرض قد غنت له خمس أغنيات منها يا برتقال أحمر وجديد بكرة الواقفة وبعده العيد . وتحدث عن احتفاله بالذكرى الثلاثين لأمل دنقل فى السويس منذ ثلاث سنوات وأنه فى نفس الذكرى هنا اليوم وهو سعيد بوجوده فى مدينة السويس العظيمة وتحدث عن كونه شاعر محترف للتفاؤل يرى أن بعد كل هزيمة لا بد أن يأتى النصر . وبدأ إلقاءه الشعرى بقصائد ترجمها للمغني والمناضل فكتور خارا الذي عذب وقتل بسبب معارضته لانقلاب تشيلي عام 1973،وكذلك تحدث عن نيلسون مانديلا الذى جعل شاعر ملك الزولو أكبر عدو له يقدمه عند تنصيبه رئيسا بقصيدة كعادتهم عند تنصيب رؤسائهم ثم أنشد هذه القصيدة التى قام بترجمتها ثم تحدث عن تجربته فى السجن وعن ديوانه الأول "وش مصر" الذى صدر وهو فى المعتقل وعن دواوينه وعن قصيدته الفلاحين التى قيلت بعد نصر أكتوبر بيوم واحد . كما تحدث كذلك عن فؤاد حداد والذى تم حصره فى المسحراتى والأرض بتتكلم عربى ، ثم أمتعنا بقصائده اتجمعوا العشاق والفلاحين والخميس الدامى وقصيدته عن عبد الحكم الجراحى وحكى قصته كما ألقى غيرها من قصائده الممتعة والجميلة التى ألقاها بأسلوبه الجميل الذى جذب القلوب إلى إنسانيته الجميلة والصادقة بقدر جمال قصائده وسرد الكثير من الذكريات له فى بيروت مع عدلى فخرى الذى غنى كثيرا من قصائده وعن الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم وتخلل ذلك شدو رائع للمطربة الكبيرة أحلام سعد التى غنت له قومى نولع شموعنا من ألحان الملحن السويسى الكبير أشرف السركى . كما استمع زين العابدين لإلقاء شعرى من شعراء السويس محمود جمعة وعزت المتبولى وحاتم مرعى ومحمد عبد المعبود محمد أبوعمرة وجلال مصطفى و محمد عبد الرؤوف وأحمد الدالى وللقاص عادل أبو عويشة والقاص علاء حرازومجدى متولى ومن المنيا استمع إلى الشاعر هانى سطوحى الذى أتى خصيصا ليستمع إلى الشاعر زين العابدين فؤاد وشعراء السويس ومن الشرقية على أبو المجد وكما رحب به المخرج خالد حسن كما اختتمت الشاعرة صباح هادى الأمسية بشكرها للحضور الكرام وللشاعر الكبير الذى خص السويس بهذه الليلة العظيمة .
