اختتمت في تونس العاصمة، أعمال الملتقى الأول حول (ثقافة الحوكمة وحوكمة الثقافة في العالم العربي: الواقع والتحديات)، الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، بالتعاون مع الهيئة التونسية لمكافحة الفساد، ووزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة. وفي البيان الختامي للندوة أعرب المشاركون عن دعمهم المطلق لمطالب الأسرى الفلسطينيين العادلة والمنسجمة مع القوانين الدولية، ودعوا المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه الإنساني لرفع الظلم عنهم وتطبيق القانون الدولي باعتبارهم أسرى حرب. كما دعوا الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لتبني التوصيات الصادرة عن الملتقى، وتخصيص محور مستقل لحوكمة الشأن الثقافي في برامجها المستقبلية، مع حث باقي الدول العربية المنضمة إليها على تكليف من يمثلها لتفعيل التوصيات المنبثقة عن الملتقى. وأكدوا ضرورة تشكيل فريق عمل يضم ممثلين عن جهات المبادرة، وعن كل الهيئات المكلفة بالحوكمة ومكافحة الفساد، مع بقاء الفريق المشار إليه مفتوحاً لانضمام باقي الدول العربية التي تعذر عليها تكليف من يمثلها للحضور، وطلبوا من وزارات الثقافة في الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن الثقافي العمل، تقديم الدعم لفريق العمل والتفاعل معه، خاصة من خلال مده بما توافر لديهم من دراسات وخبرات وموارد في الغرض. يذكر أن الملتقى عقد خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو الجاري، وشارك فيه رؤساء الهيئات الوطنية لمكافحة الفساد، وخبراء متخصصون من المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والأردن، وفلسطين، والعراق، والمملكة العربية السعودية. ومثل الإيسيسكو في الملتقى، الدكتور عبد الإله بنعرفة، المشرف على مديرية الثقافة.