ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي إن مسؤولين إسرائيليين يشعروا بالقلق إزاء التوتر الذي قد يخلق بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية الجهود المبذولة لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين مجددًا، مع التذكير بأنه بقي أسبوع ونصف على الزيارة الأولى لترامب لإسرائيل. وقال وزير إسرائيلي لموقع "والاه" الإخباري "يبدو أن ترامب مصمم على التوصل لاتفاق، وليس هناك خيار للتجادل معه لو تنازعنا مع ترامب أيضًا بعد ثماني سنوات من الخلاف مع إدارة أوباما فإن هذا سيضر بإسرائيل بشدة". وأضاف "والاه" أن هناك حالة من الغموض في تل أبيب في كل ما يتعلق بنوايا ترامب، مثلما اعتبره وزير كبير في الحكومة، ومقربين من رئيس الحكومة قالوا إنه في الأسابيع الماضية بدا أنه قلق من الإشارات من واشنطن ومازالت خطة الإدارة الأمريكية في مراحل الصياغة، لكن حسب التقديرات، ترامب سيطلب تحريك الخطة التي تستند على أساس مبادرة السلام العربية من 2002، التي تشمل اتفاقًا إسرائيليًا لإعادة حدود 67 وإقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية.