أعلنت وزارة "الداخلية والجماعات المحلية" الجزائرية مساء اليوم الخميس ، عن تمديد عملية التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية بساعة واحدة أي إلى الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي للجزائر) وذلك في 43 ولاية من الوطن. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت سابق من صباح اليوم للانتخابات التشريعية في الجزائر أمام الناخبين لانتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى من البرلمان) الذي يبلغ عدد مقاعده 462 مقعدا. وبدأ حوالي 23 مليون و251 ألفا و503 ناخب جزائري في التوافد على مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني للسنوات الخمس المقبلة في إطار انتخابات تتميز للمرة الأولى بضمانات دستورية للشفافية من شأنها تعزيز الاستقرار والسلم اللذين تنعم بهما الجزائر. ويشارك في هذه الانتخابات ، التي تعد أول انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ تعديل الدستور 2016 ، خمسون حزبا سياسيا عبر 11334 مرشحا في 938 قائمة انتخابية منهم 1125 مرشحا حرا في 98 قائمة حرة. وينص القانون المتعلق بالانتخابات على أن الاقتراع يبدأ في الساعة الثامنة صباحا ويختتم في نفس اليوم على الساعة السابعة مساء، غير أنه يمكن للوالي (المحافظ) "عند الاقتضاء وبترخيص من الوزير المكلف بالداخلية تقديم ساعة افتتاح الاقتراع أو تأخير ساعة اختتامه في بعض البلديات أو في سائر أنحاء الدائرة الانتخابية الواحدة، قصد تسهيل ممارسة الناخبين لحقهم في التصويت، ويطلع الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات بذلك، وتحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم".