مشكلتى باختصار شديد انى رايت بنت اعجبت بيها من اول نظرة ونظرت ليديها فلم اجد فيهم دبلة فقمت بسؤالها هل هى مرتبطة وان نيتى خير اتفجئت ولانها كانت مشغوله فى عملها فاعطتنى رقم عملها حتى تعرف رقمى وفى اليوم التالى ذهبت اليها وكانت بينى وبينها كيميا وانجذاب طلبت رقمها لاعرفها بنفسي ولتحديد موعد لزيارة اهلها وطلب يدها ففجأتنى انها مرتبطة او شبة مرتبطة عرفت منها من كلامى معها انها مخطوبة بشكل رسمى تقليدى وخطوبتها قد تكتمل وقد لاتكتمل وانها مش هتقدر تدينى رقمها وهى مخطوبة وانها لاتعرف عنى اى شئ وسالتها اذا كنت ممكن اعدى عليها من وقت للتانى فى عملها رحبت بشكل محترم وقالت ان مفيش مساحة لى حاليا المشكله انى اتعلقت بيها ومفيش وسيلة اعرف بيها اخبارها ومش عايز اعمل شئ غلط ولو قالت من اول ما سالتها انها مرتبطة كان الموصوع انتهى بالنسبة لى لكن احساسي بيها كل يوم بيكبر ومش قادر اشيلها من قلبى وعقلى فهل انتظر لربما تجمعنى بها الايام فى علاقة رسمية ام اسالها ان كانت ترغب فى اكمال خطبتها من عدمة وبناء على ردها ام ان انتظر انهاء خطبتها او انسحب وانا يعتصرنى الالم وللعلم لايوجج بيننا اى كلام سوى كلام عام عندما اذهب اليها فى عملها لايتعدى دقائق والمحير انها اوقات تعاملنى بجفاء خاصة فى وجود زملائها واوقات تكون بشوشة وتتعلق عينى بعينها لثوانى لا اعرف هل كان صعب ان تقول كلمة انا مرتبطة من اول لحظة ام ان احساسها بى كان نفس احساسي بها . عزت - مصر يخيل لي انك مكبر الموضوع من دون داعي ، يعني لو انك آمنت وتيقنت وتأكدت أن الجواز قسمة ونصيب وانه رزق مقدر من عند الله ، لكانت الامور بالنسبة لك ابسط بكثير هي محطوبة او مرتبطة او بتقول كدة لأنه لا رغبة لها بك أو بالزواج في الوقت الحالي أيا كانت الأسباب ، هي قررت واتخذت قرار لكن المشكلة فيك أنت رغم ما قالته لك لا زلت تمني نفسك بالأحلام والاماني ، وتتوهم اشياء ربما تكون غير حقيقية بالمرة لكنك تفكر فيما تتمناه وتتخيل أنها تبادلك نفس الإحساس ونفس المشاعر وتفكر فيك بنفس القدر الذي تفكر أنت فيها وكل ذلك غير حقيقي بالمرة كل ذلك محض خيالات اختلقتها انت لأن تحتاج إليها لكن هل يكفي الخيال لتحقيقي الاحلام ، هل الخيال له معني له قيمة في عالم الواقع أعتقد أنه الأفضل ان تحل مشكلتك بنفسك أن تبتعد عن هذه الفتاة أن تحذفها من تفكيرك ، إن كنت تبحث عن الزواج فتلفت حولك وستجد عشرات البنات المناسبات لك اما إن كنت تبحث عن دور الضحية المغلوب علي أمره الذي يحب من طرف واحد وحبيبه لا يهتم لأمره ولا يبادله حباً بحب ، فاستمر علي ما أنت عليه ، لكن النتيجة لن تكون في صلحك لأنك ستجد أحلي سنين عمرك ضاعت وانت منتظر إشارة من ست الحسن علها ترضي عنك اهتم بمن يهتم بك واسأل عمن يسال عنك وحافظ علي كرامتك وعزز نفسك ولا تعطي لمن لا يستحق لأنك ستندم ، ابحث عن الحب الحقيقي وستقابله حتما، لكن لا تهدر كرامتك ولا تضيع وقتك بلا هدف وتسال أسئلة بلا إجابات لانها لن تفيدك . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي أدخل مشكلتك هنا لإرسالها لقسم أوتار القلوب * ما هو مجموع 7 + 8