أعلنت صحيفة البيان الإماراتية، اليوم الجمعة، إن الحظ ابتسم للشابة المصرية إيمان أحمد عبد العاطي «36 سنة» والمعروفة ب«أسمن سيدة في العالم»، بعد معاناة شديدة لازمتها لوزنها الذي يقارب نصف الطن، حيث قرر مستشفى في أبوظبي استقدامها من الهند لتستكمل علاجها في أبوظبي. ومن المقرر أن تصل إيمان إلى العاصمة الأسبوع المقبل قادمة من مدينة بومباي الهندية عبر طائرة خاصة برفقة فريق طبي من مستشفى برجيل وشقيقتها شيماء. وقال الدكتور ياسين الشحات المدير التنفيذي الطبي في المستشفي: «إن المستشفى يقوم حاليًا باستعدادات وترتيبات خاصة لاستقبال المريضة وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية في أبوظبي لترتيب نقل المريضة من المطار إلى الطابق الأول في المستشفى، حيث العناية المركزة»، مشيرًا إلى أن المستشفى يقوم حاليًا بالتنسيق مع شرطة أبوظبي لتجهيز سيارة إسعاف خاصة تستوعب حمل 450 كيلوجرامًا، وأكد الدكتور الشحات أنه تم استقدام المريضة لعلاجها في أبوظبي بدافع إنساني بحت بعد علمه بتدهور حالتها الصحية هناك. وأشار إلى أن المستشفى الذي يمتلك أحدث الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية تلقى تقريرًا طبيًا مفصلًا من المستشفى الذي تعالج فيه إيمان في الهند حول الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية التي أجريت للمريضة هناك لوضع بروتوكول علاجي لها بمجرد وصولها إلى أبو ظبي، وأوضح أن إيمان ستخضع في أبوظبي للعلاج التحفظي لإنقاص الوزن وعلاج الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة بما فيها الغدة الدرقية، ولن تجري أي عمليات جراحية أخرى، مشيرًا إلى أنها أجرت عملية قص المعدة واستئصال المرارة في المستشفى الهندي. وكانت شقيقة إيمان، شيماء عبد العاطي، قد اتهمت الطبيب الهندي المشرف على العلاج في مومباي، مفضل لكدالاو، بالسعي إلى الشهرة وعدم الوفاء بما تعهد به. وقال لكدالاو إنه لم يعد بوسعه أن يساعدها أكثر في مجال خسارة الوزن بعد وصولها إلى 171 كيلوجراما بعدما كان يقارب 500 كيلوجرام في البداية، ولذلك أخبر أهلها بانتهاء مدة علاجها في المستشفى الهندي، على اعتبار أنها باتت تحتاج إلى أطباء من تخصصات أخرى.
