رأت شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية أن زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى القاهرة غدا، الجمعة، والتي ستستغرق يومين، تعيد أمجاد الزيارة التاريخية التي قام بها القديس فرنسيس مع السلطان الملك الكامل الأيوبي عام 1219. وقالت خلال تقرير لها نشرته اليوم الخميس، أن لقاء القديس فرنسيس مع السلطان الملك الكامل، وهو الشقيق الأكبر لصلاح الدين الأيوبي، يعد لقاءً سلميًا ورمزًا للحوار والتفاهم بين الأديان، وهو الأوّل من نوعه في التاريخ. ولفت التقرير إلى أن الفاتيكان بعث برسائل طمأنة إلى العالم حول زيارة البابا إلى القاهرة؛ إذ أكد المتحدث باسم الفاتيكان، جريج بورك، عدم وجود وجود مخاوف بشأن سلامة البابا أثناء الزيارة. وشدد على أن الفاتيكان سيتخذ نفس الإجراءات التي يتخذها لحماية فرنسيس في زياراته الخارجية.