قال اللواء بحرى محمود متولي الخبير العسكرى والاستراتيجى ومؤسس الصالون البحرى إن الوحدات البحرية المصرية تاخذ ارقام لانضمامها الى السلاح البحرى ورقم الغواصة الالمانية التى انضمت امس كان الوحدة 41. واشار فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس إلى ان المانيا عريقة فى انتاج الغواصات منذ الحرب العالمية الثانية وانتجت فى الحالى 209 غواصة من احدث غواصات العالم ، والغواصة الجديدة تملك تكنولوجيا الدفع القوية والتى تضاهى الغواصات التى تعمل بالتكنولوجيا النووية. وأضاف أن فلسفة عمل الغواصات هى القتال الهجومى وتحقق الردع واشار الى انجاز شباب ضباط البحرية المصرية الذين شاركوا فى توصيلها للشواطئ المصرية بعد اتمام التدريب العملى على تشغيلها بنجاح ولفت متولى إلى أن تاريخ اشتراك الغواصات فى القتال يرصد تعرضها لخطوط التحركات البحرية بالبحرين الاحمر والابيض المتوسط فى حرب 1973 لتكتمل منظومة القتال البحرى مع العدو، واشار الى ان المدارس التخصصية فى المنشآت البحرية تخرج الالاف من ضباط وافراد البحرية المتخصصين وعدم تولى اى ضابط بحرى المسؤولية فى اى موقع الا بعد الحصول على الدراسة المتخصصة فى المجال. وأشار إلى أن مصر دولة بحرية ولها مسطحات مائية كبيرة ومن الطبيعى الاهتمام بالقتال البحرى ومقوماته واكد ان حماية الثروات المختصة بالبحر من الاسطول التجارى واسطول الصيد والارصفة الخاصة بالبحث عن البترول والغاز اضافة الى الموانى البحرية المصرية هى مسؤولية القوات البحرية واشار الى اهتمام الرئيس السيسى بتقوية القوة البحرية لمصر من خلال اضافة الميسترال والصواريخ البحرية وتصنيع الفرقاطة الجديدة ونوه الخبير العسكرى والاستراتيجى بأن لمصر مسرحين للعمليات البحرية تفرض زيادة القدرة العددية والنوعية لمنظومة القتال البحرى ، واكد ان التدريب للقادة والقيادات والافراد وعلى انواع الاسلحة فى طار مناورات لمعارك افتراضية واكد ان المناورات المشتركة تكسب فكر تدريب مختلف واكد ان لانشات المرور الساحلى تضاعفت لتغطية السواحل المختلفة وعمليات التهريب سواء للافراد او البضائع او المخالفات.