«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العالم الإسلامي في 2011 ..علاقات متأزمة بين تركيا وإسرائيل وبن لادن قتيلا وتمسك إيران بالنووي
نشر في محيط يوم 21 - 12 - 2011

شهدت بلدان العالم الإسلامي خلال 2011 ما بين كوارث طبيعية وتفجيرات إرهابية واغتيالات وتوترات سياسية علي الصعيدين الداخلي والخارجي، ارتبطت في أغلبها بالعلاقات المشتركة مع الولايات المتحدة والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في دول مثل أفغانستان وباكستان.
تركيا
في الثالث من يناير/ كانون الثاني، كشفت برقيات دبلوماسي أمريكية سرية سربها موقع "ويكيليكس" الالكتروني عن نشاط استخباراتي أمريكي كثيف من اسطنبول، بهدف التجسس على الداخل الإيراني.

وفي 6 يناير/ كانون الثاني، تم إحباط محاولة لاختطاف طائرة تركية قادمة من أوسلو إلي اسطنبول، بواسطة راكب يدعي جمعة بشار كردي الأصل، لكن ركاب أتراك ونرويجيين تمكنوا من السيطرة على الراكب البالغ من العمر 40 عاما وحطت الطائرة بسلام في مطار أتاتورك الدولي.

وفي 8 يناير/ كانون الثاني، جدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو رفض بلاده عقد لقاء قمة تركي مع إسرائيل دون أن يسبقه استجابة من تل أبيب لمطالب أنقرة، والتي تتمثل في الإعتذار الرسمي ودفع التعويضات لضحايا الهجوم الإسرائيلي علي سفينة "مرمرة" لكسر الحصار عن غزة.

وتشهد العلاقات التركية الإسرائيلية توترا منذ عدة سنوات، ولكنها وصلت إلى أدني مستوى لها في شهر مايو/ آيار من عام 2010 عندما صعدت قوات "كوماندوز" تابعة للبحرية الإسرائيلية إلى ظهر ست سفن كانت تحاول كسر الحصار البحري الإسرائيلي حول قطاع غزة.

وفي الشأن الداخلي، توفي رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان عن عمر ناهز 84 عاما، وان يعد رئيس أول حكومة إسلامية في تركيا، وكذلك لعب دور المرشد لرئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان.
وتولى نجم الدين اربكان الزعيم التاريخي للحركة الإسلامية في تركيا، رئاسة حكومة ائتلافية عام 1996، قبل أن يرغم عام 1997 على الاستقالة تحت ضغط الجيش الذي يعتبر الضمان للمبادىء العلمانية في البلاد.

وعلي صعيد الأزمة الليبية، أعلنت تركيا في الرابع والعشرين من مارس/ آذار عن عزمها المساهمة بشكل كبير في مهمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لفرض حظر أسلحة علي ليبيا من خلال إرسال أربع فرقاطات وغواصة وسفينة حربية إضافية.

داخليا، تعرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مايو/ آذار لمحاولة اغتيال أثناء زيارته مدينة كاستا مونو شمالي تركيا في إطار برنامجه الانتخابي، لكنه نجا من تلك المحاولة.

وذكرت قناة "ار تي ار" التركية أن موكب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تعرض إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين وقتل خلالها أحد أفراد الحماية وجرح آخر.

وفي الانتخابات التشريعية، حقق حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية والتي تمت خلال شهر يونيو/ حزيران، وذلك بنسبة 50.4% من إجمالي الأصوات.

وفي يوليو/ تموز، أعلن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي الأربعاء حكومته الجديدة محتفظًا بوزير المالية محمد شيمشك كما عين جعفر جاجاليان وزيرًا للاقتصاد.

وضرب تركيا في أكتوبر/ تشرين الأول زلزالا بقوة 6.6 درجة علي مقياس ريختر في شرق البلاد، والذي خلف 601 قتيل و4152 جريحا، هذا بخلاف ما تم إنقاذه من تحت الأنقاض والذي وصل إلي 188 شخصا.

في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، شهدت العلاقات التركية الإيرانية نوعا من التوتر علي خلفية نشر الدرع المضاد للصواريخ، وجاء ذلك بعد تصريحات للجنرال عامر علي حاجي زاده قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الايراني والتي أكد فيها استعداد بلاده لاستهداف الدرع التابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في حال أي تدخل عسكري أجنبي ضد إيران.

وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها قيادة الحرس الثوري الإيراني عن إمكانية استهداف تركيا.

وجاء رد تركيا سريعا، حيث سلمت مذكرة احتجاج للحكومة الإيرانية على خلفية هذا التهديد الإيراني الذي جاء علي لسان الجنرال زاده.

في شأن آخر، هددت تركيا في الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول باستدعاء سفيرها لدى باريس في حال تصويت الجمعية الوطنية لصالح مشروع قانون يجرم إنكار الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن عام 1915.

وكانت لجنة التشريعات في الجمعية الوطنية قد وافقت على مشروع القانون الذي يدعمه نواب من الغالبية البرلمانية ويفرض عقوبة السجن لمدة عام ودفع غرامة 45 ألف يورو لمن ينكر وقوع الإبادة التي اقترفها الأتراك ما بين عامي 1915 و1916 ضد الأرمن.

باكستان

في يناير/ كانون الثاني، تبادلت القوات الباكستانية والهندية إطلاق النار علي الخط الدولي الفاصل في إقليم كشمير، المتنازع عليه بين البلدين.

وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن القوات الهندية أطلقت النار على منطقة "باجوات" بسايلكوت شمال شرق إقليم البنجاب الباكستاني مستهدفة نقطة للتفتيش.

وفي فبراير/ شباط، أصدرت محكمة باكستانية مذكرة توقيف ضد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في إطار التحقيق في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو.

وحول هجمات مومباي، وافقت باكستان في أواخر شهر مارس/ آذار علي إجراء المسئولين الهنود تحقيقات على أراضيها تتعلق بالهجمات التي استهدفت مدينة مومباي عام 2008، الأمر الذي شكل وقتها خطوة مهمة لبناء الثقة التي تطالب بها نيودلهي منذ فترة طويلة.

وفي الشأن الداخلي، أعلنت النيابة الباكستانية في السادس والعشرين من مارس/ آذار عن تقديم باكستان طلبا لجهاز الشرطة الدولي "الانتربول" لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في إطار التحقيق حول اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو.

وشهدت العلاقات الأمريكية الباكستانية توترا بداية من مارس/ آذار، حينما طلبت باكستان تطلب اعتذارا من الولايات المتحدة بشأن التي نفذتها طائرة من دون طيار، وأسفرت عن مقتل 35 شخصا على الأقل في شمال غرب البلاد.

وفي خطوة تعد تصعيدا لحالة التوتر التي تسود العلاقات الأمريكية الباكستانية، وجهت محكمة باكستانية اتهاما رسميا لمتعاقد مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي ايه" بالقتل في جلسة عقدت في سجن في لاهور.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ضابط شرطة إن القضاء الباكستاني وجه تهمة القتل بالرصاص لريموند ديفيز بسبب قتله باكستانيين في مدينة بنجاب 27 يناير /كانون الثاني في أعقاب ما وصفه بأنه محاولة للسطو المسلح.

وفي مطلع مايو/ آيار، ازدادت حدة التوتر بين باكستان والولايات المتحدة بعد مقتل زعيم "تنظيم القاعدة" أسامة بن لادن علي يد قوات أمريكية خاصة "كوماندوز" ببلدة أبوت أباد الباكستانية بدون علم إسلام أباد، الأمر الذي اعتبرته انتهاك لسيادة أراضيها الوطنية.

وكشف مسئولون عن إمكانية حصول باكستان على تعويضات من الولايات المتحدة تصل إلى 300 مليون دولار عن التكاليف التي تكبدتها في حربها ضد التشدد.

ووقع هجوم ضد القنصلية السعودية في كراتشي في مايو/ آيار، حيث ألقي مجهولون قنبلتين علي القنصلية السعودية في المدينة التي تعد إحدي المدن الأكثر اضطرابا في جنوب باكستان.

وأسفر الهجوم عن وفاة دبلوماسي سعودي يدعي حسن القحطاني، وأعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن الهجوم.

وفي يوليو/ تموز، قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعليق المساعدات المالية التي تقدمها للقوات المسلحة الباكستانية لحين تحسن العلاقات بين البلدين.

وقال كبير موظفي البيت الأبيض الأمريكي وليام دالي إن الرئيس أوباما أمر بتعليق تقديم مساعدات تبلغ قيمتها ثمانمائة مليون دولار للقوات المسلحة الباكستانية .

داخليا، قامت باكستان في يوليو/ تموز بتعيين أول إمراة في منصب وزير الخارجية، حيث أدت حنا رباني خار "34 عاما" اليمين الدستورية لتولي مهام منصبها.

وفي أغسطس/ آب، نفت باكستان علمها بنبأ مقتل الرجل الثاني في قيادة "تنظيم القاعدة" عطية عبد الرحمن في هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار.

وفي 22 أغسطس/ آب، أعلنت تقارير أمريكية عن مقتل الليبي عطية عبد الرحمن أكبر مخطط لعمليات "القاعدة" في هجوم لطائرة بدون طيار في وزيرستان الشمالية.

وقررت باكستان في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني مقاطعة مؤتمرا دوليا بشأن مستقبل أفغانستان مقرر عقده في بون، وذلك احتجاجا على غارة شنتها قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان عبر الحدود، وأدت إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا.

وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول، قررت لجنة بالكونجرس الأمريكي تجميد 700 مليون دولار من المساعدات لباكستان، وذلك بسبب انتشار القنابل المصنوعة منزليا.

وبعد رحلة علاج في دبي، عاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلي بلاده يوم 19 ديسمبر/ كانون الثاني، وذلك بعد تناقل أنباء عن احتمال استقالته من منصبه.

أفغانستان

شهد مطلع العام 2011 توصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ونواب أفغان إلي اتفاق يقضي بافتتاح دورة البرلمان الجديد بهدف تفادي أزمة داخلية في البلاد.

وفي السابع من فبراير/ شباط ، أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاى عن بدء عملية نقل مسئولية الأمن من القوات الدولية إلي القوات الأفغانية بداية من 21 مارس/ آذار.

وأكد أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيقوم بذلك تدريجيا في حي بعد حي وإقليم بعد إقليم، وفق الظروف الأمنية.

وفي 26 فبراير/ شباط ، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن القوات الامريكية بدأت في سحب وحداتها من وادي بيتش في شرق أفغانستان، وهي منطقة قيل ذات يوم انها حيوية لجهود الحرب في المنطقة.

أما في العاشر من مارس/ آذار، فإن الحكومة الأفغانية أعلنت عن مقتل ابن عم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي علي يد قوات أمريكية خاصة بطريق الخطأ، عندما داهمت منزلا في جنوب البلاد.

وفي الشأن الداخلي، فر أكثر من 470 سجينا في ابريل/ نيسان من السجن الرئيسي في مدينة قندهار الواقعة في الجنوب الأفغاني.

وقال مسئولون في سجن مدينة قندهار أن النفق قد حفر من خارج السجن، وأن العديد من السجناء الهاربين هم أعضاء في حركة "طالبان" المتمردة في أفغانستان.

وفي مطلع مايو/ آيار، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جثة أسامة بن لادن زعيم "تنظيم القاعدة" نقلت إلى أفغانستان بعد قتله في باكستان، ودفنت في وقت لاحق في البحر.

وأفادت مصادر أمريكية لشبكة "سي إن إن " الاخبارية بأن جثمان زعيم تنظيم القاعدة دفنت في البحر بعد تجهيزه وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك بعد قليل من إعلان تصفيته بطلقة في الرأس في عملية نفذتها قوة أمريكية خاصة بالقرب من إسلام أباد.

وداخليا أيضا، أعلن مسئولون أفغان في يونيو/ حزيران عن نجاة كريم خليلي النائب الثاني للرئيس الأفغاني ووزير الداخلية باسم الله محمدي من هجوم صاروخي استهدف مركزا للشرطة في وسط أفغانستان، حيث كانا متواجدان.

وفي 16 يونيو/ حزيران، أعلن "تنظيم القاعدة" عن اختيار أيمن الظواهري زعيما له خلفا لأسامة بن لادن الذي قتلته قوات أمريكية خاصة في باكستان أوائل الشهر الماضي.

وفي يوليو/ تموز، قتل أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي علي يد أحد حراسه الشخصيين عند منزله.

وتميز والي كرزاي بأنه شخصية مثيرة للجدل بالرغم من تأثير اغتياله بشكل كبير علي السلطة في إقليم قندهار حيث معقل "حركة طالبان".

وفي إطار سلسلة الاغتيالات بأفغانستان، أعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن اغتيال جان محمد خان المستشار المقرب من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي قتله مساء الأحد مسلحان هاجما منزله في كابول.

دوليا، سلم الجنرال ديفيد بتريوس قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان "الناتو" مهام القيادة إلى خليفته الجنرال جون آلن في يوليو/ تموز.

يشار إلي أن الجنرال بتريوس قد عين مديرا لجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بمساعدة الرئيس أوباما.

وفي الشأن الدولي أيضا، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حزنه الشديد لمقتل 31 جنديا من قوات بلاده في تحطم مروحية أمريكية تابعة لقوات "الناتو" في ولاية وردك شرقي أفغانستان ، وذلك في أكبر خسارة بشرية يمنى بها في حادث واحد التحالف الدولي الذي يقاتل حركة طالبان منذ نهاية العام 2001.

وفي أغسطس/ آب، ألغت اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان انتخاب تسعة نواب كانت قد صادقت على اختيارهم بعد الاقتراع التشريعي الذي جرى في سبتمبر/ أيلول 2010.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد كلف اللجنة بإنهاء هذا الملف بعد قرار المحكمة بإلغاء انتخاب ربع النواب الذين صادقت اللجنة على انتخابهم في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي نفس الشهر، كشفت الرئاسة الأفغانية عن عدم عزم الرئيس حامد كرزاي الترشح لولاية رئاسية ثالثة ، لكون الدستور لا يسمح لأحد بالترشح لأكثر من ولايتين.

وميدانيا، شهد شهر ديسمبر/ كانون الأول هجوما دمويا نفذه انتحاري مستهدفا مزارا شيعا بوسط العاصمة كابول، مما أسفر عن مقتل 54 شخصا.

وجاء ذلك بعد يوم من تعهد الغرب بدعم طويل لأفغانستان في حربها ضد الإرهاب.

وفي نفس الشهر، أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن حكومته تجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول تواجد أمريكي طويل الأمد في أفغانستان.

وقال كرزاى في مقابلة مع شبكة " سي إن إن" الأمريكية أنه يتفاوض مع الولايات المتحدة من أجل إبرام شراكة دائمة.

إيران

تصدرت قضية رجم الإيرانية سكينة محمد اشتياني حتي الموت صدارة الأحداث في مطلع عام 2011، وذلك بعد إدانتها في قضية الزني.
وفي الثاني من يناير/ كانون الثاني، كشف مسئول قضائي رفيع المستوي عن إمكانية إلغاء العقوبة المفروضة علي اشتياني.
يذكر أن اشتياني حكم عليها بالإعداء عام 2006، لإدانتها بالاشتراك مع عشيقها عيسي طاهري في قتل زوجها، وبالرجم لإدانتها بالزني، إلا أن السلطات الإيرانية أوقفت حكم الرجم بعد الغضب الدولي حيال القضية.

وفي الثالث من يناير/ كانون الثاني، أعلنت إيران عن إسقاط قوات الجو التابعة للحرس الثوري طائرتي تجسس غربيتين بدون طيار فوق الخليج.

وداخليا، أعلن في الخامس من ذات الشهر عن انتحار علي رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق بإطلاق الرصاص علي نفسه في مقر إقامته بالولايات المتحدة، وذلك بعد حالة اليأس والغضب التي أصابته.

وخارجيا، ذكرت مصادر إخبارية يوم 6 يناير/ كانون الثاني أن السلطات الإيرانية اعتقلت جاسوسة أمريكية قبل أسبوع عند الحدود مع أرمينيا أثناء محاولتها العبور إلى إيران.

وفي إطار حوادث الطيران التي تشهدها إيران، تحطمت طائرة ركاب من طراز "فوكر" بالقرب من مدينة أورومية شمال غرب البلاد خلال شهر يناير/ كانون الثاني، حيث كان علي متنها أكثر من 100 شخص تم إنقاذ 50 منهم.

وعن العلاقات المصرية الإيرانية، كشفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية في 26 من يناير/كانون الثاني عن عبور متدربتين للبحرية على متن سفن حربية إيرانية أرسلوا في بعثة تدريبية لمدة عام عبر خليج عدن إلى البحر الأحمر ومنه إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس.

وفي الشأن السياسي، وضعت السلطات الإيرانية في 19 فبراير/ شباط الزعيم المعارض مير حسين موسوي قيد الإقامة الجبرية في منزله.

وجاء هذا القرار بعد أسبوع من مظاهرات مؤيدة للثورتين في تونس ومصر تضمنها احتجاجات للمعارضة ضد الرئيس أحمدي نجاد.

وفي ضربة ثانية للمعارضة الإيرانية من نفس الشهر، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية نجل زعيم المعارضة مهدي كروبي وزوجته نفيسة بناهي.

وفي مطلع مارس/ آذار، اعترفت إيران ضمنيا باعتقال زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي، معتبرة الأمر مسألة داخلية رافضة السماح لأي بلد بالتدخل.

وفي الثالث من مارس، أكدت المعارضة اعتقال السلطات الإيرانية لأكثر من 200 شخص ممن شاركوا في الاحتجاجات التي البلاد يوم الثلاثاء.

وفي الشأن الخارجي، قامت كلا من إيران والبحرين في 21 مارس/ آذار بطرد بعض الدبلوماسيين العاملين في البلدين، وسط توتر متزايد بشأن الاحتجاجات التي تشهدها المملكة البحرينية.

من جهة أخري، أصدرت إحدي المحاكم الكويتية في 30 مارس/ آذار حكما بإعدام ثلاثة من المتهمين في قضية "شبكة التجسس الإيرانية" التي كشف عنها منتصف عام 2010.

وعلي خلفية الحكم، استدعت الكويت سفيرها لدى طهران بعد إدانة ثلاثة أشخاص بالانتماء لشبكة تجسس إيرانية.

وفي إطار قضايا التجسس، أرجأت محكمة بحرينية في 12 إبريل/ نيسان قضية محاكمة بحريني وإيرانيان اثنان بتهمة التجسس لحساب الحرس الثوري الإيراني.

وكانت السلطات البحرينية قد أعلنت في شهر مايو/ 2010 أنها اعتقلت بحرينيا على صلة بشبكة تجسس في الكويت تعمل لحساب طهران، مشيرة إلى أنها اعتقلته بعد ظهور اسمه في التحقيقات التي أجرتها الكويت مع المتهمين.

ومع تصاعد أزمة الملف النووي الإيراني مع الغرب، فرضت حكومات دول الإتحاد الأوروبي عقوبات جديدة في 13 ابريل/ نيسان على 32 مسئولا إيرانيا بتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران مما يوسع برنامج العقوبات المفروضة على طهران.

وتضمنت الإجراءات الجديدة قيودا على السفر وتجميد أرصدة، وهي قيود فرضها الإتحاد الأوروبي بالفعل على مشاركين في برنامج إيران النووي.

وفي خطوة اعتبرت تصعيدا من جانب طهران، أعلن في التاسع من مايو/ آيار عن بدء التشغيل الرسمي للمفاعل النووي " بوشهر " ، ليكون أول مفاعل لتوليد الطاقة الكهربائية بمدينة بوشهر الساحلية جنوب البلاد بعد الانتهاء من تجارب واختبارات السلامة والأمان النووي.

ولتقليص وزارات الحكومة الإيرانية، قرر الرئيس أحمدي نجاد في 14 مايو إقالة وزير النفط وثلاثة وزراء آخرين.

وفي 21 مايو/ آيار، كشفت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن تفكيك شبكة تجسس كبيرة تضم 30 جاسوسا يعملون لصالح الولايات المتحدة الأمريكية .

داخليا أيضا، أعيد انتخاب علي لاريجاني رئيسا لمجلس الشوري الإسلامي في مايو/ آيار بعد حصوله علي 212 صوتا.

وفي 29 مايو/ آيار، قامت الأجهزة الأمنية في مصر باعتقال دبلوماسي إيراني يدعي قاسم الحسيني بتهمة التخابر لصالح دولة أجنبية والتجسس ونقل معلومات تضر بالأمن القومي.

وفي تصعيد للأزمة السياسية بإيران، استدعي البرلمان الرئيس أحمدي نجاد في 28 يونيو/ حزيران لاستجوابه.

وحول العلاقات الأمريكية الإيرانية، أعلنت طهران في 19 يوليو/ تموز عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية بدون طيار كانت تحلق فوق منشأة "فردو" النووية قرب مدينة قم.

كما تم اغتيال عالم نووي إيراني بالعاصمة طهران في 23 يوليو أمام منزله، وأصيبت زوجته أيضا في الهجوم.

وفي 14 أغسطس/ آب، وافقت المحكمة الإيرانية علي طلب تأجيل محاكمة ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني والنائبة السابقة فى البرلمان فائزة رفسنجانى لمدة شهر.

وواجهت فائزة تهم التطاول على الحكومة والرئيس محمود أحمدي نجاد، والتي وصفتهم ب "الجهلة" و "الغوغائيين" خلال حديث لإحدى الصحف الإصلاحية.

وشهدت إيران أيضا في 20 أغسطس/ آب، تفكيك شبكة معادية للدين حيث أفرادها ينتمون للبهائية وعلي صلة بسفارات أوروبية وإسرائيل.

وحسمت قضية الأمريكيين شين باور وجوش فاتال المحتجزين في إيران منذ أكثر من عامين، في 20 أغسطس/ آب، وذلك بعد صدور الحكم ضدهما بالسجن ثماني سنوات لكل منهما بتهمة التجسس.

وشهدت العلاقت الروسية الإيرانية تصعيدا عقب قيام طهران باتخاذ إجراء ضد موسكو أمام المحكمة الدولية في 26 أغسطس/ آب، بسبب إلغاء روسيا صفقة بيع صواريخ متطورة من طراز "اس 300" عام 2010.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، تم الحكم علي مستشار الرئيس الإيراني أكبر جوانفكر بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب انتهاكه لقواعد الأخلاق الاجتماعية بما يتعارض مع القيم الإسلامية.

كما ألقت السلطات الإيرانية القبض علي 12 عميلا تابعين لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، بتهمة التعاون مع الموساد الإسرائيلي.

وفي تطور كبير للعلاقات الإيرانية بالغرب، أقدم محتجون إيرانيون علي اقتحام مقر السفارة البريطانية في طهران في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني فضلا عن رشق المبني بالحجارة وإنزال العلم وحرقه، احتجاجا علي مواقف بريطانيا تجاه بلاده.

وفي اليوم التالي، قررت لندن غلق سفارتها في طهران ، وكذلك إغلاق السفارة الإيرانية وطرد جميع العاملين فيها.

وتوالت ردود الأفعال الدولية حيال هذا الموقف، حيث أغلقت النرويج سفارتها في طهران في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، لدواعي أمنية.

وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول، وضع الاتحاد الأوروبي 180 شخصية إيرانية علي قائمة العقوبات المفروضة ضد طهران.

وفي الرابع من ديسمبر، كشفت طهران عن تمكن جيشها من إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار شرقي إيران.

داخليا، أفادت مصادر مطلعة من داخل إيران يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أمر باعتقال عدد من الأعضاء البارزين في الحرس الثوري والتحقيق معهم ومع آخرين لم يتم اعتقالهم حول ما قيل عن مخطط لاغتياله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.