قام وفد من القيادات التنفيذية والأمنية بالإسماعيلية، برئاسة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، يرافقه مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء اللواء محمود الديب، ومدير أمن الإسماعيلية اللواء عصام سعد بزيارة كنيسة الأنبا بشوي، لتقديم العزاء في شهداء تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية. وقال المحافظ - في تصريح اليوم الثلاثاء - أن الدين الإسلامي والدين المسيحي لا يختلفان في التعامل السمح، فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين، وسيدنا عيسى عليه السلام نبي رحمة وسلام"، لافتا إلى أن الهدف من الأعمال الإرهابية هو خلخلة أوصال الدولة، وأن نصل إلى أن نكون دولة تسودها الفوضى، بالضغط على مفصل بين طرفي النسيج المجتمعي عبر الضغط علي المفصل، لتشتيت الوحدة، وهو الأمر الذي لن يحدث. من جانبه، قال وكيل مديرية الأوقاف بالإسماعيلية الشيخ السيد عطية "إننا كمسلمين جميعا، لا نختلف على التوصية بالحفاظ على الإخوة الأقباط، كما أوصانا الرسول الكريم، عليه الصلاة والسلام، وإننا جميعا نشكل نسيج هذه الأمة، ومتساوون في كل الحقوق والواجبات. بدوره، قال الأنبا كيرولس، أحد أساقفة كنيسة الأنبا بيشوي بالإسماعيلية، "نعيش في نسيج واحد، ولكن مجموعة تريد التفرقة بيننا، لكن لم ولن يستطيعوا النيل من وحدتنا، مضيفا أن علي الأزهر الشريف والأوقاف التصدي إلى ما يصدر من فتاوى شاذة تقلب العقول ضد المسيحيين، وهي مشكلة تحتاج إلى معالجة أكبر من القيادات الدينية.