تل ابيب: أفادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية اليوم الاربعاء بأن قيادة الجيش السورى لا تزال موالية للرئيس بشار الاسد فى حين ان ضباطا برتب اقل ينشقون عن صفوف الجيش بأعداد كبيرة، وذلك وفقا لتقديرات أجهزة استخبارية غربية مختلفة. وأضافت الصحيفة أن نسبة المتجندين للجيش تراجعت بنسبة تزيد عن 50%، في حين أن عدد الجنود الذين انشقوا عن صفوف الجيش يزيد عن 10 آلاف جندي.
وقالت "هآرتس" إن المخاوف الغربية الأساسية تتركز على مخازن الأسلحة الكيماوية ومخازن الصواريخ التابعة للجيش السوري. ونقلت عن وسائل إعلام غربية قولها إن حزب الله نقل عدة صواريخ بعيدة المدى كانت مخزونة في سورية إلى لبنان.
وتابعت الصحيفة أنه لا يوجد أي دليل على نقل أسلحة كيماوية من سورية إلى حزب الله باعتبار أن معالجة هذه الأسلحة وتخزينها مسائل مركبة تتطلب مهنية عالية غير متوفرة لحزب الله.
وفى ذات السياق اشارت الصحيفة إلى أن تقديرات هيئة أركان الجيش الإسرائيلي للعام 2012، والتي عرضت مؤخرا على المستوى السياسي، تشير إلى أن "الاضطرابات في العالم العربي سوف تستمر حتى نهاية العام القادم" في حين تتوقع الاستخبارات العسكرية أن "تواجه أنظمة عربية أخرى خطر السقوط، وعلى رأسها اليمن وسوريا".