عريف شرطة أسماء أحمد إبراهيم حسن،هي واحدة من ضحايا حادث تفجير الكنيسة المرقسية في الاسكندرية لم يمهلها القدر، أن تكمل تربية طفليها، ولم تكن تدرى عندما تحرك من منزلها فجراً أنها لن تعود مرة أخرى لترى رضيعها. أسماء هي أم لطفلتين هما "ساندى" و"رودينا" رضيعة وشاء القدر أن تقف على بعد خطوات قليلة من العميدة نجوى الحجار أمام الباب الرئيسي لكنيسة المرقسية لتفتيش السيدات لدى دخولهن للكنيسة، ولا تدرى أن انتحاري جاء ليفجر نفسه ويحرمها من طفلتها التى لم تفطم بعد. الشيء الذي يثير الحزن أن أشلاء " أسماء" جعل من الصعوبة أن يتعرف عليها أحد، نظراً لقربها من الانتحاري، حتى تعرف عليها زوجها من ملابسها الداخلية.