قال أحد شهود العيان في حادث الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عقب وقوع الحادث الانتحاري، "أننا وجدنا عقب الانفجار الضحايا ميتين على الأرض، وسمعنا إن ضابط شرطة مسك في الانتحاري، ووجدت عسكري مات على الكرسي في مكانه، وقد وجدت طفلة عمرها سنة أو سنتين توفت أمامي". وأضاف آخر: "أنا كنت بالداخل بصلي في الكنيسة وسمعت صوت الانفجار، فخرجت فقيل لي أن هناك شخص مفخخ، والضابط المتوفي عماد الركيبي شك فيه، وقام بمحاولة منعه، وانفجر معه، وقد كان التفجير أمام باب الكنيسة ولم يدخل الانتحاري الكنيسة، والانفجار كان زلزال، والانفجار وقع في وقت دخول وخروج المواطنين". وأضاف أخر: "قوات الامن اعترضت الانتحاري، وقد فجر نفسه، وادى إلى وفاة ظابط الشرطة وامين شرطة، وقد تحول الانتحاري إلى اشلاء، وقد شهدت الانتحاري من البعيد، وفور الانفجار التف المئات أمام باب الكنيسة".
وكانت أعلنت مديرية أمن الإسكندرية، أن عدد القتلى من الشرطة في حادث الكنيسة المرقسية 4قتلى، وهم الرائد عماد الركيبي، العميدة نجوى الحجار، أمين شرطة أحمد إبراهيم أحمد، مجند محمد شريف حسين، وان قد تم نقل الجثامين إلى مشرحة كوم الدكة، كما أصيب 20 أخرين من صف الشرطة.
فيما ارتفعت عدد وفاة المدنيين إلى 17 قتيلًا و33 مصابًا، وذلك وفق تصريحات الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مديرية الصحة بالإسكندرية. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا