الشرقية: جعبة الساحة الانتخابية بالشرقية في حالة ترقب لحكم القضاء الإداري والمتوقع حدوثه بإعلان بطلان الانتخابات بالدائرة الأولي جنوبالشرقية والتي تضم أول وثان و مركز الزقازيق ومدينة القنايات وبلبيس والعاشر ومنيا القمح. وذلك لما شابها العديد من المخالفات القانونية المبطلة للانتخابات والمتضامنة مع الدائرة الثانية وأبطالها في نفس المعركة بقوائمها, والتي سبقتها والأولي تلاحقها.
وذلك بعد ما أجهضت نتائج الانتخابات بالدائرة الثانية والخامسة بالشرقية " علي المقعد الفردي " ومقرها شرطة بلبيس ومنيا القمح واول وثان العاشر من رمضان ومشتول السوق, جاء ذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري بالزقازيق برئاسة المستشار مختار جبر رئيس المحكمة ببطلان الانتخابات بتلك الدوائر وعدم خوضها جولة الإعادة غدا, مسطرا في الحكم بالدعوي رقم 3747 لسنة 17 ق.
حيث استندت في حكمها علي اختراق فترة الصمت الانتخابي والذي يعد مخالفا لصحيح القانون وذلك لوجود تجاوزات عديدة بسبب كثرة الدعاية الانتخابية والتلاعب بالأصوات، واستخدام الكمبيوتر المحمول لنقل المعلومات، مما جعل الجميع يتضرر ويتظلم من هذه النتائج وخاصة بالدائرة الثانية، والتي شابها العديد من الإجراءات التي قد تساعد المرشحين علي بطلان نتائج الدائرة قانونا.
بالإضافة إلي إن نتائج الفرز شابها مخالفات قانونية كبيرة منها قيام المستشار رئيس لجنة الفرز بإعلان نتيجة فرز وأصوات الناخبين بعد مرور ثلاثة أيام قضتها اللجنة في فرز وتجميع الأصوات الصحيحة لكل مرشح من خلال الفرز اليدوي الذي تلاه إعلان رئيس اللجنة بندب خبير حسابي لإعادة تجميع الأصوات الثابتة لكل مرشح من واقع محاضر اللجان الفرعية لعدم ثقته في دقة الفرز والتجميع اليدوي.
إذ جاء بحيثيات الحكم الخاصة بالدائرة الثانية ومقرها بلبيس التخبط في إعلان أسماء المرشحين في لجنة فرز الأصوات، أثر إعلان رئيس الدائرة الثانية النتيجة بخوض " أمير بسام " مرشح حزب الحرية والعدالة فئات مع المرشح محمد صلاح عبد البديع " ثم عدل وأعلن عن خوض الإعادة علي مقعد الفئات بين أمير بسام والمرشح مستقل إبراهيم حجازي ,وكذا تسريب بطاقات الاقتراع وانتشارها فى أيدى الناخبين، مع وجود مرشح بأحد القوائم الحزبية في الفردى والقائمة بنفس الوقت.
أما بالنسبة للدائرة الخامسة ومقرها الحسينية كان من أهم أسباب حكمها حصول متوفي مرشح علي 4000 صوت وكذا بوجود مرشح بنظام القائمة والفردي بنفس الوقت