أكد خلف الله احمد خلف الله منسق الحركة الشعبية بأسوان والمسئول بمتابعة توزيع اسطوانات الغاز في أسوان أن أزمة اسطوانات البوتاجاز انخفضت بنسبة 60% في محافظة أسوان حيث أن الحركة تقوم بمتابعة المستودعات وتوزيع اسطوانات البوتاجاز على الجمعيات الأهلية بقدر المستطاع. وصرح خلف الله احمد خلف الله بان اسطوانات الغاز متوفرة وتكفى احتياجات المحافظة ولكن المتسبب في حدوث أزمة اسطوانات هم أصحاب المستودعات وخاصة مستودع فرق الأمن بجوار مصنع كيما والذي يقوم بإعطاء الاسطوانات إلى البائعين وليس للجمعيات الأهلية لكي يتم توزيعها حيث أن الاسطوانة أمام المستودع تباع ب 12 جنيها وكذلك مستودع الصالحين الذي يتعاقد مع البائعين لإعطائهم الاسطوانات وبيعها ب 20 جنيها للمواطنين وذلك في تواجد مباحث التموين والتي لم تفعل أي إجراء ضد أصحاب المستودعات ومخالفة تعليمات محافظ أسوان بمتابعة توزيع الاسطوانات من خلال الجمعيات الأهلية بالإضافة إلى أن اغلب المقاهي والمطاعم والكافيتريات في أسوان تستخدم اسطوانات البوتاجاز الصغيرة وليس الاسطوانات الكبيرة مع أن ذلك ممنوع تماما وهذا يؤدى أيضا إلى تزايد الطلب على اسطوانات البوتاجاز الصغيرة.
وأضاف قائلا بان اللجنة الشعبية طالبت بتجميع شاحنات اسطوانات البوتاجاز في منطقة فضاء بجوار مدرسة الفندقية بطريق الخزان لكي يتم توزيعها على الجمعيات الأهلية بعيدا عن المستودعات ولان هذه المنطقة محكومة ومسيطر عليها مجموعة من أبناء أسوان الشرفاء والذين يساعدون في تنظيم التوزيع على الجمعيات ولكن رفض أصحاب المستودعات ذلك من اجل استغلال الأزمة وتحقيق أرباح طائلة.
وأشار إلى أن من سلبيات المواطنين هي الاستسلام للاستغلال والموافقة على شراء الاسطوانة بأي ثمن ولكن إذا تكاتفوا ورفضوا أو ابلغوا الجهات المعنية عن المستغلين سوف يتم السيطرة على الأزمة بشكل اكبر بالإضافة إلى ضعف إقبال الأهالي على توصيل الغاز الطبيعي على الرغم من التسهيلات المقدمة لهم من قبل الشركة للاشتراك في توصيل الغاز إلا أن الإقبال ضعيف عليها مما أدى إلى توقف عمل الشركة بأسوان.