شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، نشاطاً رئاسياً مكثفاً، في رابع أيام زيارته للعاصمة الأمريكيةواشنطن. واستكمل الرئيس السيسي، سلسلة اللقاءات التي أجراها مع قيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكي، بعقد جلسات مباحثات مع كل من كاي جرينجر، رئيسة اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع بمجلس النواب الأمريكي، وماريو دياز بالارت، رئيس اللجنة الفرعية للنقل والإسكان والبنية الأساسية، عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي. وشهد اللقاء، التأكيد على تعزيز العلاقات الاستراتيجية المصرية – الأمريكية. وعقد الرئيس السيسي، أيضاً، جلسة مباحثات مع مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، بحثت فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والصندوق، في مختلف المجالات الاقتصادية. والتقي الرئيس السيسي، عدداً من الشخصيات المؤثرة في صناعة القرار الأمريكي والمراكز البحثية الكبرى، فضلاً عن مجموعة أخرى من المنظمات الأمريكية، بما فيها اللوبي اليهودي، حيث تحرص مصر على التحدث وفتح حوار مع جميع أطياف المجتمع الأمريكي. كما زار الرئيس السيسي، مقر وزارة الدفاع الأمريكية، والتقي وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس، وتم بحث تعزيز العلاقات الثنائية ودفع علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وخاصة العسكرية. والرئيس السيسي، التقى كذلك، دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، حيث أكد خلال اللقاء تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الولاياتالمتحدة في جميع المجالات، بما في ذلك على الصعيد الاستخباراتي، مشيراً إلى حرص مصر على تطوير علاقاتها الاستراتيجية بالولاياتالمتحدة، والعمل على التغلب على ما يواجه البلدين من تحديات، ولاسيما خطر الإرهاب. جاءت اللقاءات، للتأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدة، وضرورة العمل على تعزيزها؛ بهدف التصدي للتحديات الضخمة التي تواجه البلدين، خاصة في ضوء التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.