برعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة ال 15 من أيام الشارقة التراثية، لتمتد إلى مختلف مدن ومناطق الإمارة، وتستمر فعاليات الأيام حتى 22 أبريل الجاري، بمشاركة 31 دولة عربية وأجنبية، وتأتي نسخة الأيام هذا العام تحت شعار "التراث مبنى ومعنى". ووفق وكالة أنباء الإمارات "وام"، تشكل فعاليات هذه الدورة التي تتضمن برامج وأنشطة متنوعة، الفرصة لجميع الدول المشاركة كي تعرض مختلف جوانب ومكونات وعناصر تراثها الثقافي وفنونها الشعبية وألعابها التقليدية، ومختلف ألوان الموسيقى، ليعيش جمهور وزوار وعشاق التراث تفاصيل مشهد بانورامي جميل غني ومتنوع، حيث يجتمع العالم في الشارقة. وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية: "إن الأيام التراثية تعتبر تظاهرة ثقافية مهمة ومميزة، ونموذجاً يحتذى في تنظيم المهرجانات الثقافية الشعبية الكبرى، وقيمة حضارية وثقافية ومعنوية تقدمها إمارة الشارقة إلى دولة الإمارات والعالم العربي، ومحفل ثقافي مهم للتراث الشعبي والموروث الحضاري، وهي حافلة دوماً بالفعاليات والبرامج والأنشطة التراثية المليئة بالنشاط والحيوية والمعرفة والتسلية". وأشار إلى أن الأيام تعتبر محطة جذب مهمة وقوية، فعلى مدار 19 يوماً تتحول الفعاليات والأنشطة والبرامج إلى قبلة للجمهور والمختصين والمتابعين وعشاق التراث، والباحثين والراغبين في معرفة تراث الإمارات من زوار ومقيمين، كما أنها تمثل وجهاً حيوياً من وجوه التراث الثقافي الإماراتي، بما توفره من مناخ مناسب لجميع الزوار. ولفت إلى أن جديد الأيام هذا العام كثير ومتنوع، من بينه، فعالية سوق الشارقة للكتب المستعملة، والتي سيذهب جزء من ريع بيع الكتب إلى الجمعيات الخيرية في الدولة، حيث تأتي هذه الفعالية تزامناً مع عام القراءة، كما أن للطفل نصيب كبير كما جرت العادة في الأيام، حيث سيتم تخصيص 240 فعالية لهم.