استعرضت قناة "CNBC عربية" في تقرير مفصل مراحل تطور العلاقات المصرية الأمريكية على مدار الأربعين عاما الأخيرة. وأكد التقرير أن العلاقات المصرية الأمريكية شهدت تقاربا للمصالح بعد انتصار مصر على إسرائيل في حرب السادس من أكتوبر عام 1973؛ حيث دعمت الولاياتالمتحدةالأمريكية اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل من خلال عدد من الامتيازات التي قدمتها أمريكا ل مصر وأبرزها اتفاق التسليح وعدد من اتفاقات التجارة والاستثمار والدعم الاقتصادي إلى جانب الاتفاقات السياسية. وأضاف التقرير أن الإدارة الأمريكية أبرمت 4 اتفاقيات اقتصادية مع القاهرة هي: TIFA الاتفاقية الإطارية للتجارة والاستثمار وMEFTA مبادرة منطقة التجارة الحرة في الشرق الأوسط وGSP البرنامج الأمريكي لنظام الأفضليات المعمم و QIZ المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز" . وتحتل الولاياتالمتحدةالأمريكية المرتبة الثانية في قائمة الواردات المصرية بقيمة 4.73 مليار دولار، بينما تحتل الصين المرتبة الأولى بقيمة 10.5 مليار دولار وفي المرتبة الثالثة روسيا بقيمة 3.9 مليار دولار وألمانيا بقيمة 3.9 مليار دولار وإيطاليا 3.3 مليار دولار . وبالنسبة للصادرات المصرية إلى الولاياتالمتحدة، تحتل أمريكا مركزا متأخرا في قائمة الدول التي تستورد من مصر بقيمة 1.6 مليار دولار في حين تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في استقبال الصادرات المصرية بقيمة 2.4 مليار دولار وإيطاليا في المرتبة الثانية بقيمة 2.2 مليار دولار وألمانيا بقيمة 1.8 مليار دولار.. فيما تأتي تركيا في مركز متأخر أيضا بعد الولاياتالمتحدة بقيمة 1.4 مليار جنيه. وتحتل مصر ثاني أكبر متلقي للمساعدات العسكرية الأمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار بعد المساعدات العسكرية لإسرائيل بقيمة 3.1 مليار دولار فيما تحصل العراق على مساعدات عسكرية من الولاياتالمتحدة بقيمة 300 مليون دولار والأردن ب 300 مليون دولار وباكستان بقيمة 280 مليون دولار. ويزور الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليا العاصمة الأميركية واشنطن، في زيارة تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويجري الرئيسان مباحثات موسعة حول مختلف القضايا، ومنها الحرب على الإرهاب، وتطورات المنطقة، والمساعدات الأميركية لمصر، بالإضافة إلى الملف الإقتصادي.