يحيي العالم غدا الأحد اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد 2017 تحت شعار " نحو الاستقلالية الذاتية وتقرير المصير "، ويهدف الاحتفال هذا العام إلي مناقشة السياسات والنهج التي يجري العمل على تنفيذها في ما يتصل بالوصاية والسبيل أمام المصابين بالتوحد إلى تقرير المصير والأهلية القانونية. وتعترف اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستقلالية الشخصية. وفضلا عن ذلك، أبرزت الاتفاقية حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمتع بأهلية قانونية على قدم المساواة مع آخرين في جميع مناحي الحياة، والأهلية القانونية هي أداة فاعلة في التعرف على الشخص بوصفه إنسانا ذي شخصية كاملة، يمتلك الحق في اتخاذ القرارات وإبرام العقود، ومع ذلك، ينظر إلى قدرات معينة على أنها ضرورية للاستقلالية الذاتية، مما يضع حواجزا أمام الذين يعانون من مرض التوحد في المشاركة المجتمعية. وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلي أن عدد المصابين بالتوحد وصل إلي 67 مليون مصاب ومع تزايد نسبه الإصابة بها حول العالم. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت في ديسمبر2007 بموجب قرارها 62/139، يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الإطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه ، وبدأ الاحتفال به لأول مرة في عام 2008.