قرر أثقل رجل في العالم المكسيكي خوان بيدرو فرانكو ابالغ وزنه 595 كجم ويبلغ من العمر 32 عاما البدء في إجراء عملية لتحويل المعدة من أجل خفض وزنه ليسير بذلك خطى المصرية ايمان أحمد أسمن إمرأة في العالم التي بدأت قبل شهر في عمليات لخفض وزنها البالغ 500 كجم. وأوردت صحيفة "ديلي البريطانية" على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء أن فرانكو أمضى السنوات الست الماضية على سريره دون حركة حيث يخضع لنظام غذائي لمدة ثلاثة أشهر للتحضير للعملية في التاسع من شهر مايو المقبل. ويعاني المكسيكي فرانكو 32 عاما من السمنة المفرطة مثل الرجل المكسيكى مانويل أوريبى الذى كان يعتبر في السابق أسمن رجل في العالم قبل وفاته فى عام 2014. وعلى السيد فرانكو أن ينقص وزنه حوالي 175 كجم في عيادة خاصة لإنقاص الوزن حتى يكون جسده قابلا ومناسبا للعملية الجراحية. وقال الدكتور خوسيه أنطونيو كاستانيدا كروز "لقد فقد ما يقرب من 30 بالمائة من وزنه الأولي لذلك فهو على استعداد للخضوع للجراحة لعلاج البدانة". وأشار فرانكو إلى وجود أشخاص آخرين محاصرين في منازلهم مثله. وقال "لقد توفي البعض منهم ربما من الحزن أو لأنهم لا يجرؤون على طلب المساعدة". وحث أولئك الذين يعانون من البدانة "على رفع صوتهم وطلب المساعدة لأن ذلك ممكن". وقال فرانكو إنه يريد أن يفقد الوزن ليتمكن من الرقص مرة أخرى قائلا: " أنا أتطلع إلى الخروج مرة أخرى والقيادة مرة أخرى والغناء هذا ما أحب القيام به إن شاء الله, سوف أكون قادرا على القيام بكل تلك الأشياء في المستقبل".