افتتحت وزيرة الدفاع الألمانية فون دير لاين، ووزير التنمية الألماني جيرد مولر، مؤتمر السلام والأمن و التنمية في أفريقيا، بحضور لفيف ضخم من وزارة الدفاع الألمانية، والسفراء الأفارقة، وعدد كبير من الحكومات الأوربية والأفريقية . وقال وزير التنمية الألماني جيرد مولر - في كلمة الافتتاح، اليوم الأربعاء " نحن سعداء بشركائنا من أفريقيا، مؤكدا أن أفريقيا شريك لألمانيا في التنمية المستدامة، وبدون الأمن لا تكون التنمية، وأن كثير من الشعوب في أفريقيا لم يحظ بفرصه حقيقيه في التنمية، وأكثر من نصف أفريقيا يعيشون تحت الصراعات، مثل ليبيا بسبب الصراعات السياسية، ونيجيريا بسبب الصراعات الدموية بوجود بوكو حرام ، موضحا أن منظمات حقوق الإنسان تعمل على قدم وساق من اجل 20 دولة أفريقية تعيش تحت الصراعات والفقر. من جانبها، أكدت وزيرة الدفاع فون دير لاين العمل بشكل متوازي، لوضع خطه للأمن و التنمية، من اجل البناء والحياه وإنهاء الصراعات . وأوضحت الوزيرة دعم الاتحاد الأفريقي ب 500 مليون يورو كمنحه لتنميته، لمل يواجهه من صراعات، ولدينا خطه حتى عام2020 كمحاوله لإيجاد الحلول السلمية والتنمية، وهذا لن يحدث إلى إذا تضافرت قوانا معا . وقالت فون دير لاين، "إننا قد نسلك طريق حروب، ولكننا نخسر معا فيما لو سلكنا طريق السلام يحدث عكس ذلك، ولذا فأنا ادعم الحلول السلمية من اجل إقرار الأمن والسلام و التنمية في أفريقيا، وأضافت نحن نحتاج لكثير من الحوار، وليس التناحر وأن نجد حلول لكل المشاكل التي تحيط بعديد من الدول في القارة الأفريقية، ولقد قامت المستشارة ميركل بجوله أفريقية في أكتوبر من العام الماضي، وتلاقت إرادتنا على أننا لابد أن نبذل المساعي من اجل إقرار السلام والأمن والتنمية في القارة الأفريقية" . وأضافت الوزيرة أن أفريقيا قاره غنيه بالموارد البشرية والطبيعية، ولكنها تحتاج إلى رؤية ودعم ومكافحه الإرهاب، وإنهاء الصراعات، وأن يؤمن الأفراد ببلادهم، وهذا ما خلصت إليه في زيارتي في ديسمبر الماضي لأفريقيا .