تباين أداء مؤشرات البورصة لدى إغلاق تعاملات اليوم وسط اختلاف في اتجاهات المستثمرين بين عمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية لجني الأرباح قابلها عمليات اقتناص للفرص وتجميع للأسهم من المستثمرين الأجانب على أسهم منتقاه في قطاعات السوق المختلفة خاصة القيادية منها. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قدرها 4ر2 مليار جنيه ليصل إلى 8ر636 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 05ر1 مليار جنيه، وسجل مؤشر البورصة الرئيس /ايجي اكس 30/ تراجعا بنسبة 34ر0 في المائة ليغلق عند 49ر12745 نقطة..في حين ربح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ ما نسبته 59ر0 في المائة مسجلا 81ر523 نقطة، كما ارتفع مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 29ر0 في المائة لينهي التعاملات عند 01ر1241 نقطة. وقال محمد دشناوي المدير التنفيذي بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية" إن البورصة المصرية تواصل الأداء العرضى المائل للهبوط النسبي بعد بلوغ المؤشر مستوى المقاومة حول 13 ألف نقطة وظهور قوة بيعية من المؤسسات، والأفراد المصرية، مشيرا إلى أن اتجاه الأجانب للشراء قلص من خسائر السوق، وكبح جماح هبوط المؤشرات". وأضاف" إن مشتريات الأجانب تزداد مع ارتفاع الدولار في السوق المحلي، وأن مستوى 12650 نقطة هو مستوى دعم مهم لمؤشر البورصة الرئيسي، سيحدد اتجاه السوق للفترة المقبلة سواء كنقطة دعم قوية تقوده للارتداد صعودا أو مزيد من الهبوط حال تخطيه لأسفل".