عدد النساء المصابات بسرطان الثدي سنويا حوالي 30 ألف من سيدات مصر، وهذا العدد يمثل بداية مشكلة يجب الإنتباه إليها ، وهذا ما جعلنا نسعى إلى التوسع في علاج انتشار هذا المرض بحيث لا يقتصر فقط على سرطان الثدي، ولكن يمتد ليشمل أنواع المرض الذي يمكن أن يصيب السيدات والنساء في مختلف مناطق الجسم وأيضا في مختلف الأعمار. هذا ما أكده الدكتور أحمد حسن، رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى للاهتمام الخاص بالبحث العلمي لأنه يعتبر أحد الأسلحة الهامة لمواجهة هذا المرض، وستكون الأولوية خلال المرحلة المقبلة، تجهيز وافتتاح مركز بهية للأبحاث بعد الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الصحة المصرية. وأوضح حسن أن نسب النجاح والشفاء عالميا فى علاج سرطان الثدى للسيدات تصل تقريبا لحوالي ل 80 ٪، وتقارب نسب الشفاء ل 100٪ إذا كانت الاصابة فى مرحلتها الأولى، من خلال الكشف المبكر. وأشار حسن إلى أن رحلة علاج السرطان قد تصل إلى 5 سنوات، مؤكدا أن المستشفى أجرت كشف مبكر لحوالى 12 ألف سيدة، وهو يعتبر بمعدل ألف حالة فى الشهر الواحد فى 2016. كما استقبلت أكثر من 27 ألف سيدة ما بين فحص مبكر ، وكشف أورام، وهناك أكثر من 1300حالة يتم اكتشافها شهريا بما يسمح لها بالعمل فورا لمتابعتها للقضاء على انتشار المرض في باقي أجزاء حسم المريض. وشدد حسن على أهمية إجراء الكشف الدورى للسيدات، مشيرا إلى أن نسبة من يجرون كشف مبكر عن سرطان الثدى لا يتعدى ال 2.5 ٪. وقال الدكتور محمد لطيف عميد المعهد القومى للأورام، أنه يجب على جميع المؤسسات والهيئات التكاتف لمواجهة الأورام، مع ضرورة الكشف المبكر لتجنب الوصول المراحل المتأخرة من المرض. كما أعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، على حرصها لدعم جميع المبادرات ، وخاصة المتعلقة بصحة المرأة، موجهة تحية للمرأة المصرية التي تتحمل المسئولية ، مع قدرتها على تحمل الصعاب في جميع المناصب. وحضر الاحتفالية الفنانة ليلى علوي والفنانة يسرا، وعدد من الإعلاميين ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني ورؤساء بنوك مصرية وعربية.وقد حضر الحفل باقة من نجوم الفن و المجتمع في مقدمتهم النجمة يسرا والنجمة ليلى علوي، والوزيرة نبيلة مكرم، والاعلامي محمد مصطفى شردي، والاعلامي شريف مدكور، والدكتور محمد العماري رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب