زعمت وكالة "أسوشيتد برس"، أن المخابرات المصرية، تعاقدت مع شركة علاقات عامة أميركية، من أجل تحسين صورتها داخل الولاياتالمتحدة الأميركية؛ وهو ما يعد أولى الخطوات للتقارب مع الإدارة الأميركية الجديدة. وكشفت الصحيفة، عن أن التعاقد، بقيمة 1.2 مليون دولار سنويًا. ونقلت الوكالة، أن موقع وزارة العدل الأميركية، نشر يوم الأحد، تفاصيل التعاقد مع شركة "ويبر شاندويك"، التي ستساعد مصر في تعزيز استراتيجيتها مع أميركا، وتركز على تطورها الاقتصادي وعرض موقفها من المجتمع المدني، ودور مصر القيادي في إدارة أزمات المنطقة. وتشير كل النقاط المدونة في التعاقد، إلى حرص الحكومة المصرية، على تصدير صورة إيجابية بشأن تفاعلاته مع القوى الأجنبية؛ خاصة الحلفاء الرئيسين مثل أميركا، التي ترسل حوالي 1.3 مليار دولار سنويًا دعمًا عسكريًا، وتسعى مصر بكل جهدها إلى استمرار الدعم. وتأتي هذه الخطوة، مع اتجاه إدارة ترامب، لتغيير نهجها تجاه عدة دول، منهم مصر. ودخلت العلاقات بين مصر وأميركا مرحلة من الفتور، خلال فترة رئاسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما؛ إلا أن الرئيس الحالي دونالد ترامب أشاد بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في بداية حكمه، وهو ما اعتبره محللون بداية لعودة العلاقات بين البلدين.